[عذبة الاوصاف]

صحيفة المرصد

أفنى إبراهيم إبراهيم عطية الزهراني، زهرة شبابه في العناية بأمه العاجزة عن الحركة وتناسى احتياجاته النفسية، بسبب تركيزه التام على كسب رضا «ست الحبايب».
وعندما تقدم به العمر وبلغ سن 50 عاما، أصرت والدته على تزويجه، فبحث عن شريكة العمر وتقدم لها وباع أغنامه وأبقاره ليدفع 15 ألف ريال من مهرها، وتبقى عليه 20 ألف ريال، ولم يترك بابا إلا وطرقه أملا في إكمال نصف الدين ولم يجد إلى تحقيق تطلعه سبيلا، خصوصا أنه لا يوجد لديه دخل ولا راتب يسد حاجته سوى 800 ريال من الضمان الاجتماعي اضطر إلى أن يقسط منها 500 ريال في سيارة يحتاجها لنقل والدته للمستشفى.
ا

لزهراني يتمنى وفقا لصحيفة "عكاظ " انتهاء معاناته، خصوصا أنه لا يملك منزلا سوى بيت تبرع به أحد فاعلي الخير على أن يسكنه طيلة عمره، ويخشى أن ينقضي العمر دون الاقتران بنصفه الآخر. وقال: فكرت في الطلاق أكثر من مرة كوني عاجزا عن إكمال المهر برغم تمسكي بخطيبتي وتمسكها بي