
10-06-2014, 12:56 AM
|
|
فجاءت تستشير النبي صلى الله عليه وسلم تقول له خطبني فلان وفلان وفلان، فقال لها
فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
إلا أن الغيبة إذا كانت للنصح والبيان فإنه لا بأس بها ؛ كما لو أراد إنسان أن يعامل شخصًا من الناس، وجاء إليك يستشيرك، يقول: ما تقول ؟ هل أعامل فلانًا ؟ وأنت تعلم أن هذا سيئ المعاملة، ففي هذا الحال يجب عليك أن تبين ما فيه من العيب من باب النصح، ودليله أن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها خطبها ثلاثة من الصحابة: أسامة بن زيد، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبو جهم، فجاءت تستشير النبي صلى الله عليه وسلم تقول له خطبني فلان وفلان وفلان، فقال لها عليه الصلاة والسلام: أما أبو جهم فضراب للنساء، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة فذكر هذين الرجلين بما يكرهان لكن من باب النصيحة لا من باب نشر العيب والفضيحة، وفرق بين هذا وهذا،
http://madrasato-mohammed.com/outaymin/pg_047_0016.htm
|