[سعيد بن عبدالله الزهراني]

الملك عبدالله الله يحفظه ويمتع بالصحة والعافية ،، رجل أحبه شعبه ورجل على الفطرة لا يحب التكلف في إنتقاء الكلمات المنمقة يتكلم بلغة يفهمها الجميع ،،
يغلب عليه طيبة القلب وحنانه الأبوي لأبناء بلده والعرب والمسلمين ورجل صاحب مواقف عروبية ،، كذلك مركز السعودية المالي وموقعها الديني والروحاني للعلم الإسلامي أضافة ثقلا سياسيا واقتصاديا وهذا يعود الى ما حباها الله من خيرات خصها الله بأهل جزيرة العرب .
الشيئ الآخر والمهم ،، أنه يحاول أن يجتث الفساد من جذوره ويحاول يطور شعبه ويمنحه ما يستحق من رخاء ورغد العيش الا أنه أصطدم بآخرين ممن تقاعس في تنفيذ أوامره وتوجيهاته ويرى أن الشعب والمواطنين يجب أن يبقوا على نمط معين من الحياة والعيش الكريم حتى يكون داذما بحاجة لهم ويبقون على الدوام يستجدون الحكام وكأن خيرات البلد فقط لفئة معينة بينما يرى حفظه الله والطبقة المثقفة والمحبة للمواطنين غير ذلك وأن الوقت تغير فإن لم يطعيك الزمن فطعه لأنهم يدركون أن كل شيئ تغير والشعوب تعلمت وتثقفت ولم تعد مسيرة بل أنها مخيرة فإدراكه حفظه الله وإيمانة بضرورة إصطفاف الشعب حوله هو مصدر عزته وبقاء حكمه تاج على رؤوسنا لأنه يستحق أن نجعل له مكان على رؤوسنا وفي قلوبنا وهذا ما ميزه عن غيره وجعل العالم ينظر له بالملك العادل والمصلح وهو لقب يستحقه بجداره.