يموج العالم كله من حولنا في صور العنصرية والكره والإبادة
للمسلمين والسعي
المتواصل لاجتثاث الإسلام وأهله .
تدير الآت الموت في هذه المعركة الدموية
حكومات وشعوبا تتوزع العالم من حولنا ولا نجد أصداء ذلك ممن يسمون أنفسهم نخبا
ثقافية ونشطاء حقوقيون.
تقتل ناهد الزيد وقبلها قتل من نعرفهم ومن لانعرفهم وسيقتل بعدها أيضا .
والسبب : نبوغ وتفوق.
أو حجاب ولحية وثوب فصير.
وهناك في أرجاء العالم قتلانا يتناثرون في فلسطين والعراق وسوريا وأفغانستان
وكشمير وبورما والهند وجنوب الفلبين وجنوب تايلند وأفريقيا الوسطى ووووووووو
والسبب أنهم مسلمون مسالمون أرادوا فقط أن يعيشوا حياة الإسلام في مساجدهم
ومدارسهم ومحاكمهم وبيوتهم .
فماذا كانت النتيجة؟
طيارات بدون طيار وبراميل متفجرة وألغام مزروعة
وقتل بالهوية بالسواطير والسكاكين واستهداف كرامة المسلم بانتهاك عرضه وعرض أهله
وحلق لحيته وتدنيس مصحفه
وحرق مسجده وإرغامه على الفرار
ليرمي نفسه في عرض البحر
فتلتهمه أمواجه المتلاطمة أو في عرض
الكفر عن طريق جيوش التنصير والزندقة
والإلحاد وعبر المتاجرة به وبأطفاله وبأعضاء بدنه.
فأين الإعلام عن فضح كل ذلك وبيان من
هو صاحب دين العنصرية والقتل والفتك
بمظاهر الحياة فقط لأنه مسلم؟!
نجد أتباع الأديان الأخرى ينتشرون في العالم
يجاهرون بدينهم في طقوس لايقبلها
العقل السليم وفي فرض أتاوات مالية
وبدنية بل وجنسية على الأتباع ولا نجد وصما
لهم بأنهم يقهرون أتباعهم ويوقفون عقولهم عن التفكير السليم , بل نجد تشدقا
بأنها أديان السلام والمحبة .
ونجد دعوات متوالية للقضاء على الدول عامة
والإسلامية خاصة بدك قواعد الأسرة
التي هي نواة المجتمعات التي تتكون منها
الدول عبر مؤتمرات واتفاقيات ظاهرها
الرحمة وباطنها العذاب وتفرض فرضا
على المجتمعات عبر مسارات متعددة .
ونجد اعترافا صارخا بكل مايخالف الفطرة السليمة
والعقل السليم والقيم الفطرية
من إباحة للشذوذ الجنسي وإباحة للعري
وإباحة للفاحشة وإباحة للربا وإباحة لهدم
الأخلاق عامة ومع الوالدين خاصة.
ونجد إعلاما يفتح كل باب لشياطين الإنس
والجن يغزون البيوت مجانا وفي كل وقت من
غير اعتراف بحقوق شخصية أو أعراف دولية .
إعلام يدعو للقتل والجريمة المنظمة
للنفوس والأخلاق .
صور كثيرة نعيشها ولا نجد من يصمها بالإرهاب
والعنصرية وقتل الحرية ولانجد
مناداة بالحقوق والواجبات الفطرية.
وفي المقابل صورة المسلم الذي رزقه الله وحيا
لاينطق عن الهوى يعيش حياة الأمن
لنفسه ولغيره المسالمين له ولكنه بدهي
سيدافع عن نفسه إذا وضعت السكين على
رقبته وانتهكت حقوقه المشروعة فطرة
وشرعا وعرفا سياسيا واجتماعيا .هنا تثور
الثائرة ويصفونه بالإرهابي والقاتل وووو .
وتتسارع وسائل الإعلام لتزييف الحقائق
وحشد جيوشها المتعددة لرسم صورة
مخالفة للحقيقة تماما مملوءة بالزور والكذب
والدجل .
فأين الله ؟ سؤالي للمسلمين.
وأين العقل ؟ سؤالي للعالم .
وأين من يدافع؟سؤالي للمحامين
وأين من ينشر الحق؟ سؤالي للإعلاميين.
صور الظلم والعنصرية من حولنا منشورة
جهارا نهارا بلا أدنى حياء أو خوف.
وصورة الإسلام النقي الداعي للحقوق للمسلم ولغيره. المبني على عقيدة الولاء
والبراء بناء للعدل والعزة ودفعا للظلم.
فشتان بين هذه وهذه.فهل من متأمل؟!