رد: دفتر التقييدات
قَالَ الْإِمَامُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ - رَحِمهُ اللّه - : " فَرِحنَا بِمَصِيْرِ الأَمْرِ إِلَيْهِم ، وَلَكِنْ -وَاللهِ- سَاءنَا مَا جَرَى ؛ لِمَا جَرَى مِنْ سُيُولِ الدِّمَاءِ ، وَالسَّبْيِ ، وَالنَّهْبِ - فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ ؟ بَلْ أَتَتْ دَوْلَةً أَعْجَمِيَّةً خُرَاسَانِيَّةً جَبَّارَةً ، مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ " أهـ .
[ السير (6/ 58) ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|