[frame="8 80"]
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى? }
السعيد يرغّبه الله في الآخرة حتى
يقول : لا شيء غيرها،فإذا هضم دنياه وزهد فيها
لآخرته، لم يحرمه الله بذلك نصيبه من الدنيا،
ولم ينقصه من سروره فيها، والشقي يرغّبه الشيطان
في الدنيا حتى يقول : لا شيء غيرها،
فيجعل الله له التنغيص في الدنيا التي آثر، مع الخزي
الذي يلقى بعدها.
[ ابن المقفع ]
[/frame]