[غرم الله المرشد]

حينما ازخرف كلمتي هذه باسم قرية الجريرة فانها تزداد طلاوة وبريقا واشعاعا
كيف لا ! والجريرة هي تاج القرى واجملها في الماضي والحاضر والمستقبل باذن الله
قرية حينما يشدك الحنين الى ذكرياتها العظيمة وترابط اهلها ومحبتهم لبعضهم وحرصهم على
تنشئة ابنائهم تنشئة راقية على تربية اسلامية صحيحة ومتوازنة
تلك اذا قرية الجريرة التي عاش فيها عظماء وانجبوا رجالا هم اليوم ملء السمع والبصر
وهم شخصيات على مستوى المملكة العربية السعودية فهم الالوية والعمداء والعقداء والضباط
والاطباء والمعلمون والقضاة والمهندسون والدكاترة وكل المناصب الرفيعة المستوى
قرية الجريرة هي الانموذج في كل شيء
فنظام بنائها الهندسي الذي يتوسطه المسجد يعطيك رسالة هندسية بانها قامت على المسجد كنواة
واليوم وفي منطقة الباحة ينادي المختصون في بناء المدن بالاهتمام بنواة المجتمع الهندسية

الفرصة الكبرى
يتوسط القرية باعتبار اخر منزل شرقا واخر منزل غربا واخرها شمالا واخرها جنوبا
مساحة يجب الاهتمام بها
والشيخ علي جابر والاخ جمعان سعيد والاخ سعيد ضيف الله والاخ احمد الدويهي والاخ خالد احمد
والاخ بخيت سعيد والاخ سعد الحنمة والاخ عوض جمعان والاخ ناجم الجبيري
والبقية الذين لا تحضرني اسمائهم الان
جميعهم حتما سيقومون باستغلال هذه المساحة الجميلة والنواة افضل استغلال
وذلك بجعلها روح القرية وهي كذلك
واقترح عليهم وخاصة بعد موافقتهم جميعا وبدون تردد على انارة الساحة
ان يكون هناك جزء لكبار السن بحيث ان الكبير يستطيع الذهاب للمسجد على ممرات مريحة
وان يكون هناك ممشى حول الساحة لممارسي الرياضة و لامانع من فتح ديوانية الاباء
ايام العطلة في نهاية كل اسبوع ليتوافد عليها القاطنون في القرية
وتعود للقرية ايام زمان ايام الالعاب الشعبية الجميلة والجلسات المفيدة
ليتعرف الابناء على جيل الاباء
وهذه مجرد فكرة بسيطة والاخوان وفي مقدمتهم الشيخ على جابر لديهم المزيد والمزيد والمزيد
وفق الله الجميع
وللحديث بقية