[ال يتيم العلي الدوسي]

أكدت أن البيان الصادر عنه يتعلق بإدانة قناة فارسية لا تتبعها
"شبكة وصال" لـ "سبق": عبدالعزيز بن فهد لم يدعمنا بريال واحد




عمر السبيعي- سبق- الرياض: أكدت إدارة شبكة قنوات "وصال" الفضائية، أن ما أدلى به الأمير عبدالعزيز بن فهد، وبراءته من تقديم الدعم بعد "تغير فكر القناة"، لا يتعلق بها وإنما يتعلق بقنوات أخرى تتبنى اللغة الفارسية، ويملكها الشيخ أبو المنتصر البلوشي، مشيرةً إلى أن الأمير "عبدالعزيز" لم يدعم شبكة قنوات "وصال" بريال واحد.

وفي تصريحات خصت بها "سبق"، قالت إدارة شبكة قنوات "وصال" الفضائية: "تستنكر شبكة قنوات وصال ما تعرضت له من هجمة شرسة فيما يتعلق بالبيان الصادر عن الأمير عبد العزيز بن فهد، وتؤكد أن البيان مرتبط بقناة أخرى فارسية لا تمت للشبكة بصِلة، وإنما تعود ملكيتها للشيخ أبو المنتصر البلوشي".

وأضافت: "لقد استغل المغرضون والأعداء من دول أخرى معادية قِلة من أفراد المجتمع السعودي في الاندفاع نحو تفسير بيان الأمير، على الرغم من أنه كان يقصد غيرنا".

وأردفت: "حاول المغرضون النيل من "وصال" التي كانت وما زالت ذات نهج واضح منذ عام 2011م، والمتابع لها بحيادية يعرف ذلك جيداً، كما أن جمهور القناة في تزايد كبير، ولله الحمد".

وتابعت: "لم يسبق لمسؤولي إدارة القناة مقابلة الأمير عبد العزيز بن فهد أو الحصول على دعم منه ولو بريال واحد، فالأمير يمتلك نسبة 33 % من مجموعة "MBC والعربية"، ونتساءل: هل قيامنا بحملات توعوية للأمة الإسلامية ضد هذه المجموعة هو السبب وراء محاولة النيل منا؟".

وأشارت شبكة قنوات "وصال" في تنويهها الموجه للمجتمع السعودي إلى أن القنوات التابعة لها هي: "وصال، وصال كردي، وصال هوسا، وصال إنجليزي، وصال إندونيسي"، مؤكدة أن القناة المذكورة في بيان الأمير عبد العزيز بن فهد لا تتبعها إطلاقاً.

وقالت إدارة شبكة قنوات "وصال": "نهجنا واضح منذ البداية، ونتبع نهج أهل السنة والجماعة ومع الوطن قلباً وقالباً، وبرامجنا دليل نجاحنا، والحملة المغرضة من أعداء الإسلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقف خلفها أناسٌ من دول أخرى، وكل ذلك لا يزيد "وصال" إلا عزيمة على تقديم ما ينفع الأمة الإسلامية ويحارب تلك الأفكار الضالة".

وكان وزير الدولة سابقاً الأمير عبد العزيز بن فهد، قد قال في بيان له عبر "تويتر": إنه يبرأ إلى الله من توجهات قناة "وصال" المشهورة بمناهضتها للتوجه الشيعي المذهبي والسياسي، والمتهمة أخيراً من جهات إعلامية وكتاب بالتحريض على الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية.

واعترف الأمير عبد العزيز بن فهد بمساهمته في دعم القناة في بداية انطلاقة قناتها الناطقة باللغة الفارسية أواخر عام 2011، بناءً على طلب منهم، وفقاً لخطة تعتمد على دعم السنة النبوية الصحيحة وتوجهات المملكة العربية السعودية تم تزويد الجهات الداعمة بها.

وأضاف: "دعم القناة أصبح يأتيها من جهات غير معروفة لا تمت لي بصلة، وأطالب القناة بالعودة إلى منهج السلف الصحيح والسنة الحقة التي تتبناها السعودية".

http://wap.sabq.org/Kzfgde