عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2014, 06:05 PM   #7483
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الحكمة ورجاحة العقل
هو رجل متزن ومعروف بالحكمة ورجاحة عقله
فكم من مشكلة للناس حلها ببساطة
وصادف أن وقع هو في مشكلة لم يعلمها احد إلا بعد مدة طويلة
وبعد أن أحيل إلى التقاعد فلنقرأ القصة ونرى كيف تصرف
القصة تبدأ بعد أن أنجب طفله الثاني وكان عمره سنة واحدة
وأخوه عمره ثلاث سنوات
كان يذهب إلى وظيفته في الصباح ولا يعود إلا بعد أذان العصر
وفي يوم من الأيام حصل حادث للسيارة التي كانت تقلهم هو وزملائه
مما تسبب بعدم ذهابهم ذالك اليوم وعاد إلى بيته وبعد أن تناول طعام الغذاء
أراد أن ينام قليلا فإذا بالباب يطرق فخرج وفتح الباب
وإذا بشاب يحمل كتب المدرسة فقال, له هل من خدمة فتلكأ الشاب قليلا
ثم طلب ماءا فدخل ليأتيه بالماء ولما عاد لم يجد الشاب
ظل متحيرا وبقي يفكر ثلاثة أيام الى أن وصل إلى فكرة
طلب من زوجته أن تحضر له شنطة السفر
وقال لها إني سأغيب يومين أو ثلاثة, واخذ متاعه وخرج
وجلس في مكان يطل على باب بيته
وفي نفس التوقيت جاء نفس الشاب وطرق الباب ثم دخل
فتركه ساعتين ثم تسلل إلى البيت دون أن يشعر به احد
فوجده مع زوجته في غرفة نومه وهم عراة
فقال لهم لا تخافوا مني لأنكم لم تخافوا الله وقال لزوجته احضري له من ملابسي
فليغتسل ففعل الشاب ثم قال له لا تخف ولكن دلني على بيتك
ثم صف لي البيت من الداخل وفي أي غرفة تنام أنت
فأعطاه ما أراد فأمره بالانصراف
أما زوجته قال لها اتركي كل شيء واخرجي بثوبك الذي عليك
واذهبي إلى بيت أبيك وقولي لأهلك انك لا ترجعين إلي أبدا
واني سأرسل أناس يتوسطون لتعودي فلا تقبلي وقولي إني لا أريده
حتى يتم الطلاق دون علم احد بالأسباب,
وتم له ما أراد.
بعدها تفرغ للولد فقد ذهب إليه ليلا وتسلل إلى غرفة نومه فوجده نائما
فوضع جنب رأسه طلقة مسدس وسكينا ثم خرج من الدار دون أن يشعر به احد
وفي الصباح جائت أمه لتوقظه فوجدت الطلقة والسكين ففزعت
وأيقظت الأب وأخبرته ما رأت فبدأ يسال ابنه ماذا فعلت؟
أنكر في البداية لكنه اعترف وقص عليه ما جرى
وقال له الأب: دلني على بيته فدله
فقال له: يا ولدي خذ كتبك وأغراضك واذهب إلى كليتك ولا تعود إلا أن أرسل إليك
ففعل الولد وفي اليوم الثاني ذهب الأب إلى ذالك الرجل وطرق عليه الباب
فخرج عليه وقال له, هل من خدمة قال دعني ادخل لأتعرف عليك
فلما دخل وجده يداعب أطفاله ويطعمهم وحده فسأله عن أمهم
فقال: إنها ذهبت إلى بيت الجيران
قال له دون أي مقدمات: انا والد الشاب وأنا ادعوك غدا لزيارتي
وقت الغذاء فقبل الدعوة ثم خرج الرجل وذهب إلى إمام الجامع
ودعاه على نفس الموعد ثم عاد إلى بيته
وجمع بناته الثلاث وقال لهن, غدا سيأتي عندنا ضيوف
فإذا طلبت الماء, الكبيرة تأتي بالماء
وإذا طلبت الغذاء الوسطى تأتي به
وإذا طلبت الشاي الصغيرة تأتي به
وفعلا حضر الرجل وإمام الجامع وسأله عن أطفاله فقال, تركتهم نائمين
فنادى الماء فجائت الكبيرة بالماء قال له هذه الكبيرة
وهي مدرسة ترضى بها زوجة لك قال: نعم, قال اذهبي
ثم نادى الغداء فجائت الوسطى قال هذه الوسطى وهي ربة بيت
أترضى بها زوجة لك قال: نعم, قال اذهبي
ثم نادى الشاي فجائت الصغرى وهي طالبة قال أترضى بها زوجة لك
قال: نعم قال اذهبي
كل هذا والشيخ لا يعلم ما الخبر فقال الأب والله لو أن الشرع يسمح
أن أزوجك بناتي الثلاث لفعلت جزاءا لصنيعك
لكن اختر واحدة فاختار ربة البيت
فنادى عليها أبوها وقال للشيخ اعقد قرانهما الأن ففعل الشيخ دون أن يعلم القصة
ثم قال له: خذ زوجتك واذهب فان أطفالكم بانتظاركم.
هذه القصة مازال بطلها حيا
--------------------
قصة من الواقع / للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس