عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2014, 03:41 AM   #7494
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

آداب الصيام
1- تعجيل الفطور وتأخير السحور :
- قال عليه الصلاة والسلام ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) رواه البخاري.
- قال عليه الصلاة والسلام ( إنّا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل فطورنا ونؤخر سحورنا ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة )) صحيح رواه الطبراني في الكبير.
- قال عليه الصلاة والسلام ( تسحَّروا ولو بجرعة من الماء)) صحيح رواه أحمد.
- قال عليه الصلاة والسلام ( تسحّروا فإن في السحور بركة)) متفق عليه.
- قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين)) حديث حسن رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان .
- قال عليه الصلاة والسلام: (( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحر ))رواه مسلم وغيره.
2- الافطار على رطب : فإن لم يتيسر فتمر وإلا فماء لقول أنس رضي الله عنه: ((كان النبي عليه الصلاة والسلام يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء )) صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
3- الدعاء عند الافطار وفضل من فطر صائماً :
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال(( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )). حسنه الألباني في صحيح أبي داود.
-كان ابن عمر يقول: (( اللهمَّ إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي )) صحيح رواه ابن ماجه.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
4- أن يقول إني صائم : عندما يظلمه أحد أو يعتدي عليه بشتم أو تأنيب جارح ونحوه. قال عليه الصلاة والسلام: (( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم )) متفق عليه.
5- الجود ومدارسة القرآن :
- الجود ومدارسة القرآن مستحبان في كل وقت، إلا أنهما آكد في رمضان .
6- الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان :
-((كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل ، وأيقظ أهله ، وشدّ المئزر )) متفق عليه وفي رواية لمسلم: (( كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره )).
ليلة القدر
* ليلة القدر ليلة شريفة معظَّمة تُرجى إجابة الدعاء فيها، اختص الله سبحانه بها هذه الأمة ، فضلاً منه ورحمة، فمن وافقها فقد وافق الخير كلّه ، ومن حرص على التماسها في مظانِّها فقد أخذ بحظٍ وافر من أمر الآخرة.
قال الله تعالى: { وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر }
قال المفسرون : أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها. كما أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه، كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
ولِعظم منزلة هذه الليلة عند الله سبحانه ناسب أن يُنزّل فيها كتابه العظيم، وأن يُفرق فيها كلَّ أمرٍ حكيم،
أي : يُفصَلُ من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمرُ السَّنة ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها.
* أمارات ليلة القدر :-
وجاء ذكر أمارات ليلة القدر في السُّنَّة المطهَّرة بأنها : تكون صافية، بلجةً، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنة لا برد فيها، ولا حرَّ، ولا يُرمى فيها بالشُّهب، وتكون الشمس في صبيحتها مستويةً ليس لها شعاع، كالقمر ليلة البدر .
* في أي ليلةٍ هي ؟:-
ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان ، هكذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( هي في العشر الأواخر من رمضان )) متفق عليه. وفي أوتار العشر آكد، لقوله عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر )) رواه البخاري.
(( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتُطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين .
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( لتاسعةٍ تبقى، ولسابعةٍ تبقى، ولخامسةٍ تبقى )).
فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع.وتكون الاثنين وعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى. وهكذا فسّره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي عليه الصلاة والسلام في الشهر .
وإن كان الشهر تسعاً وعشرين، كان التاريخُ الباقي، كالتاريخ الماضي .
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوها في العشر الأواخر )) وتكون في السبع الأواخر أكثر .
وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبيّ بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين ، فقيل له: بأيِّ شيٍْ علمت ذلك؟ فقال : بالآية التي أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، أخبرنا : أن الشمس تطلعُ صبحة صبيحتها كالطشتِ، لا شعاعَ لها )) .
وقد أختلف العلماء في تعيينها بناءً على اختلاف الأدلة فيها ، ورجح بعض العلماء أنها تنتقل وليست في ليلة معينة كل عام، قال النووي-رحمه الله-: (( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )) ( المجموع 6/450).
* فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر، اقتداءً بنبينا عليه الصلاة والسلام، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله. عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلةَ القدر ما أقولُ ؟ قال: قولي: (( اللَّهُمَّ إنَّك عفوٌ كريمٌ تحبُّ العفو فاعفُ عَنِّي )) رواه الإمام أحمد والترمذي واللفظ له وابن ماجه وقال الترمذي: حسن صحيح .
----------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس