|
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/6.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا مَن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنِّي
ألا مَن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنِّي=وما يغنى التَّوعُّدُ منْ بعيدِ
فإنّكَ لو رأيتَ رجالَ أبْوَى=غداة َ تسربلوا حلقَ الحديدِ
إذَّا لظننتَ جنَّة َ ذى عرينٍ=وآسادَ الغُرَيفَة ِ في صَعيدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ
تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ=شَيبي، فَفيها جَنَفٌ وازْوِرارْ
لا تكثرى هزءاً، ولا تعجبي،=فليسَ بالشَّيبِ على المرءِ عارْ
عَمْرَكِ هل تَدرينَ أنَّ الفَتى=شبابهُ ثوبٌ عليهِ معارْ
ولا أرى مالاً إذا لمْ يكنْ=زغفٌ، وخطَّارٌ، نهدٌ مغارْ
مُستَشرِفُ القُطَرينِ، عَبلُ الشَّوَى=محنَّبُ الرِّجلينِ، فيهِ اقورارْ
فذاكَ عصرٌ قد خلا والفتى=تُلوي لَياليهِ به والنَّهارْ
لا يَنفَعُ الهاربَ إيغالُهُ=ولا ينحِّى ذا الحذارِ الحذارْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
داويتهُ بالمحضِ حتَّى شتا=يجتذبُ الآرى َّ بالمرودِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/9.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَباتَ يَجتابُ شُقارَى كما=بيقرَ منْ يمشى إلى الجلدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/10.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعمركَ إنَّني وأبا رياحٍ
لعمركَ إنَّني وأبا رياحٍ=على طولِ التَّهاجُرِ منذ حينِ
لَيُبغِضُني وأُبغِضُهُ، وأَيضاً=يراني دونهُ وأراهُ دونى
فَلَو أَنّا على حَجَرٍ ذُبِحنا=جَرى الدَّمَيانِ بالخَبَرِ اليَقينِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/11.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ عند غانٍ لِفؤادٍ صَدِ
هَلْ عند غانٍ لِفؤادٍ صَدِ=من نَهلة ٍ في اليومِ أو في غَدِ
يَجزي بها الجازونَ عنِّي ولو=يمنعُ شربى لسقتني يدى
قاتلْ: ألا لا يشترى ذاكمُ=إلاّ بما شِئنا ولم يوجدِ
إلاّ بِبَدرَيْ ذَهَبٍ خالِصٍ=كلَّ صباحٍ آخرَ السند
منْ مالِ منْ يجني ويجنى لهُ= سبعونَ قنطاراً منَ المسجدِ
أو مائة ٌ تُجعَلُ أولادُها=لَغْواً وعُرضُ المائة ِ الجلمَدُ
إذْ لمْ أجدْ حبلاً لهُ مرَّة ٌ=إذْ أنا بين الخلِّ والأوبدِ
حتَّى تُلُوفِيتُ بِلَكِّيَّة ٍ=معجمة ِ الحاركِ والموقدِ
تعطيكَ مشياً حسناً مرَّة ً=حثَّكَ بالمرودِ والمحصدِ
في بَلدة ٍ تَعزِفُ جَنَّاتُها=ناوٍ كَرأسِ الفَدَّنِ المُؤْيَدِ
مُكْرَبَة ٍ أَرْساغُها جَلْمَدِ
كأنما أوبُ يديها إلى=حَيزومِها فوقَ حَصى الفَدْفَدِ
نوحُ أبنهِ الجونِ على هالكٍ=تَندُبُهُ رافِعَة َ المِجْلَدِ
كلَّفتها تهجيرَ داويَّة ٍ=منْ بعدِ شأوى ْ ليلها الأبعدِ
في لاحبٍ تعزفُ جنَّانهُ
تكادُ إذ حُرِّكَ مِجدافُها
لا يرفعُ السَّوطَ لها راكبٌ=إذا المَهارى خَوَّدَت في البَدِ
تَسْمَعُ تَعْزافاً لهُ رَنَّة ٌ=في باطِنِ الوادي وفي القَرْدَدِ
كأنَّها أسفعُ ذو جدَّة ٍ=يمسدهُ الوبلُ وليلٌ سدِ
ملمَّمعُ الخدَّينِ قد أردفتْ=أكرعهُ بالزَّمعِ الأسودِ
كأنَّما ينظرُ في برقغ=من تحتِ رَوقٍ سَلِبِ المِذوَدِ
ضمَّ صماخيهِ لنكرَّبة ٍ=من خَشيَة ِ القانِصِ والموسَدِ
وانتصبَ القلبُ لتقسيمهِ=أمراً فَريقَينِ وَلم يَبلُدِ
يتبعهُ في إثرهِ واصلٌ=مثلُ رشاءِ الخلبِ الأجردِ
تَنحَسِرُ الغَمرَة ُ عَنْه كما
في بلدة ٍ تعزف جنَّانها=فيها خَناطيلُ من الرُّوَّدِ
قاظَ إلى العليا إلى المنتهى=مُستَعرِضَ المَغربِ لم يَعضُدِ
فذاكمُ شبهَّتهُ ناقتي=مُرتَجِلاً فيها ولم أعتَدِ
بالمربأ المرهوبِ أعلامهُ=بالمُفرِعِ الكاثِبَة ِ الأكبَدِ
لمَّا رأى فاليهِ ما عندهُ=أعجبَ ذا الرَّوحة ِ والمغتدى
كالأجدلِ الطَّالب رهوَ القطا=مُستَنْشِطاً في العُنُقِ الأَصْيَدِ
يجمعُ في الوكرِ وزيماً كما=يجمعُ ذو الوفضة ِ في المزودِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ
هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ= أو تناهٍ عن حبينبٍ يذكرْ
أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ=تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ
مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي لُؤلؤ=خذلتْ أخراتهُ، فيهِ مغرْ
إنْ رأى ظعناً لليلى غدوة ً=قدعَلا الحَزماءِ منهنَّ أُسَرْ
قد عَلَتْ من فَوقِها أَنْماطُها=وعلى الأحداجِ رَقمٌ كالشَّقِرْ
وإلى عمرٍو ـ وإنْ لم آتِهِ ـ=تجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ
واضحِ الوجهِ، كريم نجرهُ=مَلَكَ السَّيْفَ إلى بَطنِ العُشَرْ
حَجَريٌّ عائديٌّ نَسَباً=ثمَّ للمنذرِ إذْ حلَّى الخمرْ
باحرى ُّ الدَّمِ، مرٌّ طعمهُ=يُبرِىء ُ الكَلبَ إذا عَضَّ وَهَرْ
كلُّ يومٍ كانَ عنَّا جللاً=غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ
ضربتْ دوسرُ فينا ضربة َ=أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ مُستَقْرِ
صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة ٌ=تمنع الأعقابَ منهنَّ الأخرْ
فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة ٍ=وَجَزاهُ اللهُ إنْ عَبدٌ كَفَرْ
وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ صادِقٌ=بعدَ ما صافَ، وفي الخدِّ صعرْ
ولَقَد راموا بسَعيٍ ناقِصٍ=كيْ يُزيلوهُ فأعْيا وأَبَرْ
ولقدْ أودى بمنْ أودى بهِ=عيشُ دهرٍ كانَ حلواً فأمرْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/13.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسارٍ تعنَّاهُ المبيتُ فلمْ يدعْ
وسارٍ تعنَّاهُ المبيتُ فلمْ يدعْ=لهُ طامسُ الظَّلماءِ واللَّيلِ مذهباً
رأى ضوءَ نارٍ منْ بعيدٍ فخالها=لقدْ أكذبتهُ النَّفسُ، بلْ راءَ، كوكباً
فلَمّا استْبانَ أنّها آنِسيَّة ٌ=وصَدَّقَ ظَنّاً بعدَ ماكان كَذَّبا
رفعت لهُ بالكفِّ ناراً تشبُّهاً=شآميَّة ٌ نَكباءُ أو عاصِفٌ صَبا
وقُلتُ: ارفَعاها بالصّعيدِ كفَى بها=منادٍ لسارٍ ليلة ً إنْ تأوَّبا
فلمَّا اتاني والسَّماء تبلهُ=فلَّقيتهُ: أهلاً وسهلا ًومرحبا
وقُمتُ إلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَتْ=بِكَوماءِ لم يَذهَبْ بها النَّيُّ مَذهَبا
فرحَّبتُ أعلى الجنبِ متها بطعنة ٍ=دعتْ مستكنَّ الجوفِ حتَّى تصبَّبا
تَسامَى بَناتُ الغَلْيِ في حُجُراتِها=تَسامي عِتاقِ الخَيلِ وَرداً وأَشْهَبا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/14.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وقد تَخِذَتْ رِجلي إلى جَنْبِ غَرْزِها=نَسيفاً كأُفحُوصِ القَطاة ِ المُطَرَّقِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/16.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه= إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ=هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ=هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ
وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ= وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ
كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها=على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ
تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها=لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ
وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ=ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ
إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ:=عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ[/poem]
انتهى
|