رد: ارخص الدماء
مرحبا بك أخي الغالي ( الوسم )
إراقة الدماء هذه الأيام اصبح على المسلمين بعضهم ببعض أهون من شراب الماء مع الضماء وما نراه اليوم هي من إحدى أشراط الساعة الكبرى فالإقتتال أصبح سمت العصر .
أخي الحبيب :
حماس وغير حماس ليس من حقها وضع حياة الفلسطينيين على كف عفريت وصواريخهم تلك لم تجلب لهم الا الدمار وهي بدائية وليس بمقدورها تجاوز التقنية الإسرائلية الأمريكية التي أعدت لهذا الغرض ( القبضة الحديدية ) فحماس أستدرجت الإسرائليين لمنازلة غير متكافئة لا من حيث العدة ولا العتاد وسياسيا هم في وضع سيئ جدا والأجواء حولهم ملتهبة وكلا مشغول بنفسه والبعض مشغول يغني على ليلاه والإسرائليون وجدوا ضالتهم بعد خطف ثلاثة شبان مستوطنون وليتهم أحتفظوا بهم ليفاوضوا عليهم ولكنهم قتلوهم وقتل من جراء ذلك مائة وعشرة قتلا فلسطينيون فضلا عن الجرى الذين تجاوز عددهم الثمن مائة فمن المستفيد أخي الكريم ؟
وماذا تستفيد حماس إذا ما أجتاحت إسرائيل غزة ودمرت البنية التحتية وقضت على حماس وقادتها ومصانعها وجعلتها منطقة منزوعة السلاح .
توقيت الصواريخ على إسرائيل كان من وجهة نظري خطأ وخط الشبان الثلاثة خطأ أيضا لأن الفلسطينيون يمرون بمرحلة حرجة وتبرأ منهم الآخرون نتيجة سياستهم الخاطئة وتآمراتهم على دول الجوار فهم بحاجة للدول العربية وليس لأحد حاجة بهم ولن ولم يحارب أحد بالنيابة عنهم أكثر ما عندنا ندعو لهم بعد صلاة التراويح وهذا ما نفعله دائما في خضم أزمات كهذه لأننا لا نطيق مواجهتها لعدم ثقتنا بالآخرين فهم إيضا يتناولون من يمعدهم بالمال والمساعدات العينية بالكلام والشتم في إعلامهم المأجور بداء بعبد الدينار ( عبدالباري عطوان ) وغيره وكأن من باع فلسطين دول الخليج بعض الفلسطيننين مشاركين الإسرائليين في التجارة والنافع البينية ويطلب منا محاربة إسرائيل نقول لصائب عريقات وعبد الدينار ودحلان حلوا مشكلتكم مع بعضكم ومن ثم مع إسرائيل والمجتمع الدولي ،
دمت في رعاية الله وحفظه.
|