عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2014, 04:08 PM   #4
سندس
 







 
سندس is on a distinguished road
افتراضي رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة

وقال بعض الحكماء :

رأس الحكمة مخافة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .

وقال بعض الحكماء :

إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .

وقال بعض الحكماء :

إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .

وقال بعض الحكماء :

إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .

وقال بعض الحكماء :

الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .

قال بعض الحكماء :

مَن نظر بعين الهوى حاف ، ومن حكم بالهوى جار .

وقال بعض الحكماء :

إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .

وقال بعض الحكماء :

مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .

وقال بعض الحكماء :

ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .

وقال بعض الحكماء :

الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .

عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .

لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .

لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .

كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .

كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .

إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .

ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .

ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع

الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .

الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .

ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب
يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما قدرت

ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : هذه السُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألون الناس عنه ويدعوا الناس إلا كل خير .

الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً

قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

قال الامام / الشافعي رحمه الله :

اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولاتكثر عليه التاسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولوجفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولاكل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ومنها قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فان كان لك فلا تبطر . وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .

وقول القائل : انني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد اثقل من الدين .

وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت اليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .

وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .

وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد

وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد
ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً

ومن تجارب الحكماء :

مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى- ).

قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى - : ( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).

وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -: ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).

خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا

وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :

وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم

وقال الأخر :

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .

والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !

والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .

ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .

والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .

والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !

وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .

وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .

وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .

ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :

بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام

والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !

والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !

والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .

والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !

والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !

والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .

· إذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .

· عندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .

· إذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .

· بقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .

· عندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .

· إذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .

· تتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .

· عندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .

· لا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .

· يشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .

· إذا اعتدنا الالتفات الى لخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .

· من كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .

· الأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .

· الفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .

· للابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .

· إذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .

· الحسد بضاعة المفاليس .

· عندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .

· العاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .

· إذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .

· طلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .

· من أحسن الاستماع أجاد الحديث .

· المتفائل موجود واليائس مفقود .

· ناكل لنعمل لا نعمل لنأكل .

· لا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .

· الشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .

· عندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .

· كل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .

· إذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .

· الإشاعة تسمع والحقائق ترى .

· من كان غضبه قريباً فقراره معيباً .

· إذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .

· عندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .

· قطف الزهرة يحرم تكرار شمها .

· التفائل أولى خطوات الإبداع .

· من قل ماله زاد نقاده .

· لن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .

· إذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .

· من لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .

· لتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .

· من كثر قوله قل عمله .

· إذا هدأت العواصف كثر الربابنة .

· الإفراط في الحذر .... وسواس

· الإفراط في اللين .... ضعف

· الإفراط في الضحك .... خفة

· الإفراط في الراحة .... خمول

· الإفراط في المال .... تبذير

· الإفراط في الغيرة .... جنون

· الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط .

· ما أجمل أن يبكي الأنسان والبسمة على شفتيه وأن يضحك والدمعة على خديه .

· أجمل ما في الرجل .... الرجولة

· أجمل ما في المرأة .... ألأمومة

· أجمل ما في الطفل .... البراءة

· أجمل ما في الليل .... الهدوء

· أجمل مافي البحر .... الجبروت

جميل أن تبدأ الصداقة بأبتسامة و الأجمل إذا كتب لها نهاية أن تنتهي بأبتسامة .
سندس غير متواجد حالياً