رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
وقال بعض الحكماء :
رأس الحكمة مخافة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .
وقال بعض الحكماء :
إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .
وقال بعض الحكماء :
إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .
وقال بعض الحكماء :
إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .
وقال بعض الحكماء :
الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .
قال بعض الحكماء :
مَن نظر بعين الهوى حاف ، ومن حكم بالهوى جار .
وقال بعض الحكماء :
إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .
وقال بعض الحكماء :
مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .
وقال بعض الحكماء :
ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .
وقال بعض الحكماء :
الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .
عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة
ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .
لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .
لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .
كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .
كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .
إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .
ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع
الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .
الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .
ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب
يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما قدرت
ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : هذه السُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألون الناس عنه ويدعوا الناس إلا كل خير .
الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً
قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
قال الامام / الشافعي رحمه الله :
اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولاتكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولوجفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولاكل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ومنها قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فان كان لك فلا تبطر . وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .
وقول القائل : انني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد اثقل من الدين .
وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت اليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .
وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .
وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد
وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد
ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً
ومن تجارب الحكماء :
مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى- ).
قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى - : ( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).
وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -: ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).
خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا
وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :
وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم
وقال الأخر :
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .
والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !
والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .
ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .
والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .
والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !
وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .
وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .
وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .
ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :
بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام
والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !
والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !
والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .
والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !
والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !
والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .
· إذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .
· عندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .
· إذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .
· بقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .
· عندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .
· إذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .
· تتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .
· عندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .
· لا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .
· يشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .
· إذا اعتدنا الالتفات الى لخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .
· من كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .
· الأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .
· الفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .
· للابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .
· إذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .
· الحسد بضاعة المفاليس .
· عندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .
· العاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .
· إذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .
· طلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .
· من أحسن الاستماع أجاد الحديث .
· المتفائل موجود واليائس مفقود .
· ناكل لنعمل لا نعمل لنأكل .
· لا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .
· الشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .
· عندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .
· كل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .
· إذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .
· الإشاعة تسمع والحقائق ترى .
· من كان غضبه قريباً فقراره معيباً .
· إذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .
· عندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .
· قطف الزهرة يحرم تكرار شمها .
· التفائل أولى خطوات الإبداع .
· من قل ماله زاد نقاده .
· لن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .
· إذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .
· من لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .
· لتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .
· من كثر قوله قل عمله .
· إذا هدأت العواصف كثر الربابنة .
· الإفراط في الحذر .... وسواس
· الإفراط في اللين .... ضعف
· الإفراط في الضحك .... خفة
· الإفراط في الراحة .... خمول
· الإفراط في المال .... تبذير
· الإفراط في الغيرة .... جنون
· الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط .
· ما أجمل أن يبكي الأنسان والبسمة على شفتيه وأن يضحك والدمعة على خديه .
· أجمل ما في الرجل .... الرجولة
· أجمل ما في المرأة .... ألأمومة
· أجمل ما في الطفل .... البراءة
· أجمل ما في الليل .... الهدوء
· أجمل مافي البحر .... الجبروت
جميل أن تبدأ الصداقة بأبتسامة و الأجمل إذا كتب لها نهاية أن تنتهي بأبتسامة .
|