[الورقة الخضراء]

المؤمن لا يخشى أحدا غير الله وما هو حاصل إنما هو بتدبير أعداء الأمة الإسلامية وعلى رأسهم إيران ولا يستبعد أن تكون داعش من التخطيط الإيراني بالإشتراك مع بشار الفسد وذلك لضرب أهل السنة بأهل السنة المتشددين الذين يشبهون الخوارج في امور كثيرة .
ومن الجهة الأخرى نجد حماس الحليفة لإيران وحزب الشيطان يشعلون نار الفتنة في فلسطين وذلك لإقحام العالم العربي وخصوصاً دول الخليج في حرب مع إسرائيل .

ولنعود إلى الوراء قليلاً للمحاولات الإيرانية لضرب السعودية من الجنوب بواسطة الحوثيين ، والإثيوبيين وما نتج عن تلك الاعتداءات من أذى لأبناء الوطن , والحمد لله أن الأمور سيطر عليها بفضل الله تعالى .

ومن ووجهة نظري لا يبدوا هناك خطرا على الوطن وأبناءه لأن الأعداء الحقيقيون جبناء ولن يعتدوا على أرض وطننا الغالي ذلك لأن الخوف ملأ قلوبهم ، ومن جهة الدواعش فأغلبهم سنة متشددين وفيهم من أبناء الوطن فهؤلاء نسأل الله أن يهديهم ويدلهم إلى إجادة الصواب ، صحيح أنهم أقوياء بالشجاعة والبسالة لكن جيشنا قوي بتأييد الله وبالسلاح القوي لدى الجيش