الشعر الجاهلي / ديوان السُليَك بن السَلَكَة
نبذة عن الشاعر
السُليَك بن السَلَكَة
? - 17 ق. هـ / ? - 606 م
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي.
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني .
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/1.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا هو أمسَى كالعريشِ المجوَّر
إذا الليلُ أدجى واكفهرتْ نجومهُ= وصاحَ، من الأفراطِ هامٌ جوائمُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ترود الأراوي الصحم حولي كأنهـا=فسرْ في بـلادِ الله والتمـسِ الغنـى
جَزوعاً، وهل، عن ذاك، من متأخر؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/3.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ
لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ = مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ
يَعُدّ الغِنى من نفسه، كـلّ ليلـة = أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
ينامُ عِشاءً ثم يصبـحُ ناعسـاً = تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
يُعينُ نِساء الحيّ، مـا يَستعِنّـه = ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/4.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُوجههِ
ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُوجههِ=كضَوءِ شِهابِ القابس المتنـوِّر
مطلاً على أعدائـهِ يزجرونـه= بساحتهم، زجرَ المنيحِ المشهرِ
فذلـك إن يلـقَ المنيّـة يَلْقَهـا= حميداً، وإن يَستَغنِ يوماً، فأجدِر[/poem]
انتهى الديوان
|