غزه في ( خاصرة العرب )
بسم الله الرحمن الرحيم
غزه فيــ ( خاصرة العرب )
دائماً وابداً وفي شهر رمضان من كل عام تطعن خاصرة العرب عموماً والمسلمين خصوصاً بخناجر يهودية إسرائيلية ولكنها تبدو انها لا تؤلمهم كثيراً حيث ان الجرح هو الجرح من ذو عشرات السنين والنزف هو النزف والجسد هو الجسد ولكنه كلما انفتق هذا الجرح لا تتداعى له سائر اعضاء الجسد بالسهر والحمى .
غزه والقصف الجوي والزحف البري يثمر للأعداء كثيراً فمن سلب واسرافاً في القتل وهتك عرضاً واغتصاب ارضاً وتشتيت شمل فليفرحو بذلك كثيرا وهذه هو مغنمهم .
أي عرباً كنا نحن واي مسلمين كنا قبل ذلك فقط عرب ومسلمين النون لا اكثر . نظهر كي نشجب ونستنكر وندين ونعترض . مالنا ولهذه النونات فقد سئمت من ترديد شفاهنا لها .
اين من يصنع القرار وينصر الطفل البريء والشيخ الهرم والام الثكلى والفتاة المغتصبة والجمع المشتت ؟
من يأخذ بحق هؤلاء ومن ينصرهم على عدو الله وعدوهم .
في غزه ليسوا بحاجه الى بقايا ملابسكم الهمدة الباليه ولا الى اكياس الارز او السكر او الطحين اكثر من حاجتهم الى من يأخذ لهم بثأرهم حين افتقدوا للعدة والعتاد .
غزه اعذرينا فلن نستطيع ان نفزع لكم بما تريدين وماهي الا اياماً وينتهي رمضان ومعه تنتهي هذه الحرب ز
اصبروا يا هل غزه فأننا مشغولون بملابس العيد ومحتارون ماذا نلبس واي الالوان نتزين بها .
دمتي بخير وسلامه يا غزه وعيدك سعيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|