بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على كل شيطان رجيم
تسارع الزمن ونمت العقول فغرست أفكارا ونمت إبداعا فجنت الامم ثمار أفكارها فغلب على طابع العصر سرعته بتقنيته وحكوماته الالكترونية
تجددت الآمال واتسعت دائرة الرغبات فارتفع سقف المطالب وهذا حق مشروع لامحالة ومع كل هذا وذاك لازلنا نقبع في عصر حاملي الأختام الذين لا حول لهم ولاقوة في انفسهم فما بالكم يقاوم من ان يحققوا لكم ما تصبون وتطمحون اليه من جلب للخدمات وطرق وتسهيل إجراءات ولم شمل الشتات
لم نرى لهم اثر في احداث لحمة اجتماعية بل نجدهم اول من يبادر لشق اللحمه ونجدهم اكثر اصراراً لإيقاع الفرقه
لا يلتزمون بميثاق جماعي ولا يحرصون على اصلاح ذات البين فانعدمت كلمتهم بسبب ضيق ومحدودية أفكارهم
لم نجد منهم مبادرا نحو بناء التكافلات الاجتماعية من زواج جماعي او تقنين يصب لصالح الشباب والأسرة والمجتمع او نهوض بمنطقة بأكمله بل هدامين لكل فكر نير ويخدم الجمع والمجتمع
فاقتصر دورهم على حمل الأختام لوضعها على ورقة للضمان وكأنهم وجود لرعاية تلك الأختام وأحبارها التي أنهكت جيوبهم وهم يحملونها
فكيف بنا نطمح منهم ان يخدمو الديار وناسها وجلب المنافع لها
اما آن الأوان ان يجددوا من أفكارهم لترتقي ومهامهم نحو خدمة الديار وأهلها لترتقي وترتقي وجاهتهم
والا فالحل وافر وسهل نحو فرصة الانتخابات المصرح بها لتبديل حاملي الأختام بمن يحمل الأفكار لتوافق النظرة مع المهام و نظرة ولاة الامر بالبقاء للأصلح ألباني لا لمن يهدم
جميع المرافق سلبت عنوة من دياركم
الإدارات الحكومية
الخدمات الهامة
الجامعات وفروعها
المستشفيات
خدمات المنتزهات وتطويرها
الطرق المزدوجة لا الزراعية والذر في العيون
وهاهو الملعب الرياضي سيلحق بتلك
بالرغم وان دياركم جميلة ونظرة ورجالكم أهل ولاء وعلم وكرم وحكمة
الا ان شيوخكم ومعرفيكم لهم الاحترام ليس لهم نظره ولا اثر نحو خدمة الديار وأهلها
دمتم بخير
نحو آفاق العلم والمعرفة
لا يطلع لي متملق منافق يهذري بما لايعي لست محرض هدفي نبيل
هدفنا الارتقاء والمصلحة العامة للجميع