[سعيد بن عبدالله الزهراني]

هناك مجالس بلدية في كل محافظه والحقيقة لا نعلم عن مهامهم وواجباتهم والبعض ربما لا يعي حجم تلك المسؤولية الملقاه على عاتقه أمام مجتمعه أولا لأنه يمثلهم ومنتخب ليدافع ويطالب بالنيابه عنهم ما تحتاجه قبيلته قبل محافظته ،
الدولة وضعت الكرة في ملعب المواطن وفي من يمثل محافظته في مجالس البلديات وهنا تكمن المشكلة لأنهم لا يحركون ساكنة بل البعض قام يلبس البشت ويحضر إجتماعات دون أن يحضر له جيدا ولا يجتمع مع شيخ القبيلة أو مثقفيها قبل ذلك ولا يستشير أحد ممن لهم رأي وخبره وإطلاع واسع بما تحتاجه منطقتنا وهذا ما يعطي الجهات المسؤولة ذريعة بالتنصل من إعطاءنا حقوقنا وتلبية مطالبنا وإستحقاقاتنا المشروعة ،، فلا أحد حولك أخي الكريم ولا يوجد هناك مكتب بالأمارة لمتابعة عمل مجالس البلديات وأعتقد أنها فقط لإسكات المواطن الذي تعود على أن لا يفتح فمه الا عندما يوجعه ضرسه وعند طبيب الأسنان فقط نقول لهؤلاء الوقت تغير والمواطن عليه أن يطالب ولا يستكين أبدا .
طالما مجالس البلديات يعملون وينضوون تحت إدارة وتوجيه رئيس البلدية فلا يمكن أن تنال من لحم الذبيحة سوى العظام وهم في أغلب الأحيان خصووم للمواطن فهم من جزأ وصنف القبائل الى خارج وداخل النطاق العمراني وحرموهم من أملاك ابوانهم وأجدادهم من البناء فيها قبيلة واحدة تنشطر الى شطرين من أجل سوء فهم بين رذيس يلدية سابق وشيخ القبيلة سبحان الله ،، وخير مثال أنظر لتعاقداتهم المشبوهه في ظل غياب الرقابة هذا ما تعلمناه وما عرفناه عن بلدياتنا ومجالسنا البلدية .
بقي شيئ واحد وهو :
من أنتخبوا من مجالس البلدية لماذا لا يضعون شيخ القبيلة في الصورة وكذلك أبناء القبيلة من مثقفين ومعرفين في الصورة وذالك على هيئة إجتماع يجمع هؤلاء وينورون بعض ويقدمون النصح والمشورة وخاصة في الصيفية حينما يجتمع العموم فهناك من هو أعلم وأعرف منهم وعدم إقامته في المنطقة لا يمكن أن يحرمه من توصيل وجهة نظره بكل شفافية .