[شذى الريحان]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;border:7px outset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مقال رائع

«العيد فرحة» جملة يرددها قلب كل مسلم ومسلمة قبل أن ينطق بها لسانهم
علي مستوي جميع الأعمار طفلا كان أو شابا أو رجلا فتاة أو أمرأة ،
تخرج ممزوجة بشتي ألوان السعادة والمرح والفرح،
ولم لا وهي فرحة بطاعة الله ونصره »..
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من شاء وهو العزيز الرحيم ..
( الروم 4 ـ 5 )
ويعد العيد جائزة الانتصار علي الشهوات والنفس والشيطان والهوس وكل مايغضب الله تعالي،
وكما يقول الدكتور أحمد عمر هاشم
إن الأعياد في الاسلام شرعت للترويح عن النفس وليعلم أهل الكتاب
أن في ديننا فسحة كما أخبر بذلك الصادق الصدوق صلي الله عليه وسلم ،
وتأتي الأعياد تعبيرا عن إنتصار المسلم علي نفسه الأمارة بالسوء
ولذات وشهوات الدنيا الفانية .
ويشير الي أن عيد الفطر يسمي في السماء بيوم الجائزة،
وهي جائزة يمنحها الله تعالي لعباده الطائعين الذين امتثلوا لأوامره
وإجتنبوا محارمه، وصاموا نهار شهر رمضان المعظم
فريضة فرضها الله عليهم
تطهيرا للنفس من شهواتهم، وقاموا ليله إمتثالا لأمر حبيبهم صلي الله عليه وسلم
سنة تكمل لهم فضل الله عليهم ورحمته حتي ينالوا
رضوان الله ومغفرته ورحمته والعتق من النيران .
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن عيد الفطر له فرحة نراها في وجه
كل مؤمن موحد بالله ورضي به ربا وبالاسلام دينا ،
وبسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا،
هذه الفرحة لاتعادلها أي فرحة في الدنيا فهي تغمر القلوب
وتخالط الجوارح بالسرور والبشري برحمة ومغفرة وفضل الله علي عباده الصائمين
قال تعالي »
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون «
( يونس: 58)
وأوضح أن فرحة العيد يدركها ويحس حلاوة في قلبه كل من امتثل لأمر
ربه في ذلك الشهر الكريم صياما وقياما وتطوعا بالقول والفعل مع الجيران والأقارب
والأصدقاء حتي مع غير المسلمين .
كما يعد عيد الفطر المبارك أول يوم يتخرج فيه المسلم من جامعة رمضان المعظم،
ليبدأ عمليا تطبيق ماتعلمه ودرسه طوال الشهر المبارك، ليتخذ من هذه الجامعة
التي جمعت كل صنوف الأخلاق الحميدة والصفات الكريمة قولا وفعلا ،
منهجا يترسم خطاه كل ذي عقل وقلب ذاق حلاوة القرب واغترف من أنوار رحمة ربه في هذا الشهر المبارك .
وأشار الي أن النفس لم يفلح معها أي سلاح ليكبح جماحها غير الجوع،
فهو الوحيد القادر علي أن يجعلها تتأدب مع ربها وخالقها ومع رسولها وأيضا مع الخلق أجمعين .
وأضاف أن العيد مناسبة تحمل من النفحات الربانية والمنح والعطايا الجزيلة للمسلمين،
تؤهلهم لأن يستكملوا المسيرة في رحاب طاعة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم،
كما أنه مناسبة تعين المؤمنين علي تطهير القلوب والنفوس والضمائر
مما قد يلحق بها من الخبائث البشرية فهو فرصة للتزاور
وصلة الأرحام والعطف علي اليتامي والمساكين والاطفال والأرامل
والإنفاق المباح والتوسعة علي الأهل والأقارب والجيران
والتصالح والتسامح والصفح الجميل، فيجب على كل مسلم ومسلمة
أن يغتنم تلك الفرصة ولايجعلها تفوته حتي ينال رحمة ومغفرة ورضوان ربه
في دنياه والفوز بجنته ورؤية ربه في أخراه .
وتشير الدكتورة سهير عبدالعزيز العميد الأسبق لكلية الدراسات
الإنسانية بجامعة الازهر إلى أن الأطفال والصغار أشد فرحا وارتباطا



بالعيد، وهي ظاهرة يجب إغتنامها وتوظيفها في مكانها الصحيح
والإستفادة بها في تقويم سلوك الاطفال والاتجاه نحو الفضيلة والأخلاق الحميدة،
والبعد عن السلوك الخطأ، حتي يتخرج هؤلاء الاطفال من مدرسة العبادات يعلمون
أمور دينهم ودنياهم وعلاقتهم بربهم ورسولهم والناس من حولهم دون تفريط أو إفراط أوغلو وتشدد .
وتوضح أنه يجب علي الآباء والأمهات أن يشرحوا ويوضحوا لأبنائهم وبناتهم
أمور الدين واكتساب الصفات الحميدة في الأعياد وكيف كان يفعل الرسول صلي الله عليه وسلم
مع أهل بيته وبناته وأحفاده والصحابة في تلك المناسبات
حتي ينطبع لدي الصغار المفاهيم الصحيحة
ويطبقونها بعد ذلك في حياتهم حينما يصبحون كبارا .
وتؤكد الدكتورة سهير عبد العزيز أن ذاكرة الأطفال
تحفظ جيدا كل مايمر به الصغير من أحداث سواء كانت إيجابية أو سلبية،
لذا يجب تغذية عقولهم تغذية سليمة تجعلهم قادة لمستقبل أفضل .
وتوضح أن المسلم حينما يستقبل العيد بطاعة الله ويفرح بفرح الله له،
يستطيع أن يأخذ نفحات ربه راضيا مرضيا،
بعيدا عن مظاهر الإسراف في المأكل والمشرب والملبس ،
قاصدا بذلك إبتغاء مرضات ربه في كل أفعاله ..
« وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا
وأحسن كما أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين?..»
(القصص: 77)?
وتؤكد أنه?
?يجب علينا
أن نخرج من الأعياد طاهرين مطهرين من الخبائث والأوزار،
?راضين مرضيين بأحكام الله،?
?مبشرين مستبشرين برحمة وفضل الله تعالي
?علينا حتي? ?ننال الجائزة التي? ?وعدها الله لنا[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]








[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]طبعا لازم ندخل السرور والفرح بمناسبة العيد لاطفال العائلة الكريمة


تجهيزات العيديات


طبعت خمسميات ولفيتها زي القمع او شكل مخروطي
وحطيت داخلها العيديات راح يشهقوا في البداية يحسبوني عيدتهم بالورقة الموفييية

طبعا عيديات وشكولاتات وحلاوة داخل الشنط

الشنط للبنات والاكياس الزرقاء للاولاد

















بالامس استقبلنا حبيبنا واليوم نودعه
يارب اختم لنا برضاك والعتق من النار
وإرحم من كانو معنا ورحلوا
وأعد علينا رمضان اعواما عديدة
وأزمنة مديدة

كل عام وانتم جميعاً بخير وكل عام وانتم جميعاً الى الله اقرب

وكل عام وأوطاننا اعز وشعوبنا اكرم..عيدكم مبارك وعلى الامة الاسلامية جميعاُ[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]