,
؛
~
أرسل أحد الأمراء المسلمين رسولاً إلى الروم ,
ليناظرهم , فذهب الرسول إلى ملك الروم ,
وجرت له أمور : فمنها أن الملك أدخله عليه من باب خَوخه ,
ليدخل راكعاً للملك , ففطن لها , ودخل بظهره !
ومنها أنه قال لراهبهم : كيف الأهل والأولاد ؟
فقال له الملك : أما علمت أن الراهب يتنزه عن هذا ؟!
فقال : تنزهونه عن هذا , ولا تنزهون الله عن الصحبة والولد !
وقيل : إن طاغية الروم سأله : كيف جرى لعائشة – وقصد توبيخه - ؟!
فقال : كما جرى لمريم , فبرأ الله المرأتين , ولم تأت عائشة بولد .
فأفحمه فلم يدر جواباً
~
؛
,