~
قال ابن القيم – رحمه الله – في حقيقة الشكر في العبودية :
" هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا , وعلى قلبه شُهودا ومحبة , وعلى جوارحه انقيادا وطاعة " .
وقال – رحمه الله – في تفسير آية : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11 :
" المقصود بالتحديث في الآية الكريمة : إما أنه ذكر النعمة والإخبار بها , وقوله : أنعم الله علي بكذا وكذا , وإما أن يكون التحدث بالنعمة المأمور به في هذه الآية هو الدعوة إلى الله , وتبليغ رسالته , وتعليم الأمة .
والصواب : أنه يعم النوعين "
~
تهذيب مدارج السالكين " (ص386) بتصرف .