[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
السعودية وقفت مع رئيسها المنتخب ديمقراطيا وشعبها الأصيل حينما دخلت البلاد في دوامة من جراء ما حدث هتفنا وأيدينا مجيذ الإخوان للسلطة وإذا بالشعب المصري والبلدان العربية أصبحت كمن يستجير بالرمضاد من النار فبدآت لعبتهم تطفو على السطح وهنا تكالبت عليها الأمم وأجهضت ثورتها في مهدها .
السؤال المطروح :
هل وقوف السعودية مع مصر الشعب والقيادة كان ضد الإخوان بعد ما أنكشفت أوراقهم ومخططاتهم التآمرية ؟؟
أم أن القادم كان أكبر وأخطر على الأمة العربية ؟ حينما كانت القوى الغربية تخطط لتقسيم مصر وإضعاف دورها الأقليمي والدولي وقد ينسحب ذلك على السعودية في مرحلة لاحقة فاستبقت ذلك بثقلها المعروف سياسيا وماليا وأختارت الوقوف بجانب الرئيس السيسي والتصدي لمخطط التقسيم ودور الإخوان المسلمين الذين هم أصبحوا زكثر الناس تمسكا بالكراسي والمناصب ليس لخدمة الشعوب وإنما للثأر ممن جلس لهم بالمرصاد طوال ثمانون عاما مضت ؟؟؟؟
والسلام عليكم >>