بسم الله الرحمن الرحيم
حشفاً وسوء كيله
حشفاً وسوء كيله او ( موت وخراب ديار ) هكذا هو الواقع الذي نعيشه في هذا الوقت .
في مكان ما من العالم الكوني الذي نعيش عليه نسمع ونرى الكثير من المشاهد التي تحقق عندنا مفهوم الحشف وسوء الكيل فنرى ان ما كال به الكايل هو الحشف وانه لم يكفيه ذلك فحسب بل انه اساء الكيل ايضاً.
وفي ذلك المكان نرى ايضاً بني آدميين يسعون جاهدين في ان يغيرو من يكيل لهم او المكيال بنفسه ولكنهم يصلون الى نقطة معينه ويعجزون في تجاوزها . واصبحو هم واجيال سبقتهم لعشرات السنين عاجزون ايما العجز في ان يتجاوزو تلك العقبه . فالمكيال هو المكيال منذو الازل والكايل هو الكايل وانما تغيرت الشخصيه ولم يتغير المضمون .
ونحن نترقب من بعيد ماذا سيحدث لهذا العالم الكوني في ظل المتغيرات الجذريه في العالم من حوله هل سيبقى يحاول في التغيير ام انه سيترك الامر كما هو عليه .
ولكننا ومن باب النصيحه نقول لهم ابقوا على (حشفاً وسوء كيله ) ولا تصلو الى ( بغى يكحلها واعماها ) فان الواقع الاخير امر بكثير من الواقع الاول . وانظرو الى من حولكم من القرى كيف اصبحت من نكبة لامثيل لها ولو ان الامر بيدهم الان لعادو الى ماكانو عليه ولبقو على كايلهم الذي يكيل .