لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ .....
البقرة (233 ) جزء من اﻷية
.......لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ .....
معناها:
وقوله : ( لا تضار والدة بولدها ) أي : لا تدفعه عنها لتضر أباه بتربيته ، ولكن ليس لها دفعه إذا ولدته حتى تسقيه اللبأ ، ثم بعد هذا لها رفعه عنها إذا شاءت ، ولكن إن كانت مضارة لأبيه فلا يحل لها ذلك ، كما لا يحل له انتزاعه منها لمجرد الضرار لها . ولهذا قال : ( ولا مولود له بولده ) أي : بأن يريد أن ينتزع الولد منها إضرارا بها ، قاله مجاهد
لماذا أضيف الولد مرة لﻷم و ...مرة لﻷب ؟
الولد أضيف مرة للأب ومرة للأم ليستعطف الله قلبهما :
قال بعض العلماء: إضافة الولد إلى كل منهما:
﴿ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ﴾
أضيف مرة للأب ومرة للأم، ليستعطف قلبهما، فهذا الطفل طفلكما أنتما الاثنان، فلا ينبغي من أجل عداوة بينكما أن تسحقاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|