ســـوداءُ إنْ يُـسْـقـَاهـا الـصَّـبُّ لـن يَـنـَـمِ، تـأتـي بـفــنـجــانٍ مُـجَـعْــبَـــبٍ قـَــــــزَمِ
تـوقِــظ ُ فـيـكَ مِنَ الذكرىٰ التي نُـسِـيَـتْ، لا حـبَّـذا ذكــرىٰ تـُـوقـَـــظ ُ عــن ألـَــــمِ
تركِـيَّـة ٌ في الـحَـرَمْـلـَـكْ نـشَأتْ حِـقـَـبًـا، ما مـسَّـهـا غـيـر كــفِّ الـقِـيـنِ والـخَـــدَمِ
لـهـا تـضـوَّعَ طِــيْــبٍ إنْ إذا نـضَـجَــتْ، تـُخْـرِسُ شكوىٰ الـمـكـلـومِ عـنِ الـكـَـلِــمِ
راقـَـتْ لِمَنْ يـنحَـتِ المعنىٰ إلى عُـرِفـَتْ، أنْ هِــيَ والـوحـيُ تــوأمــانِ فـي رَحِـــمِ
جــفـَّــاءُ تــلــذعُ مِـنْ لِــسـانِ حـاسِـيَــهـا، كـــأنــهـــا قــــــارٌ ذوَّبْـــتـَـــهُ بـِــفـَـــمِ
ما كـنـتُ مُسـتـطِـعًـا إنْ جـئـتُ أشربُـهـا، إلاَّ كمن يُـجْـبـرُ الـسَّـعُـوط َ في الـسَّــقـَــمِ