17-09-2014, 01:00 PM
|
#6
|
مراقب عام
|
رد: العقل الرشيد
قتل النفس بغير وجه حق، من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى
الله تعالى عنه في كتابه فقال:وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا
بِالْحَقِّ [الإسراء:33].
وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات...- وعدَّ منها-... قتل
النفس التي حرم الله إلا بالحق.
فمن قتل مسلماً متعمداً قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب
عز وجل في قوله:وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً[النساء: 93].
وفي صحيح البخاري وغيره:
أن رجلا يهوديا قتل جارية فرض رأسها بين حجرين فأخذ فأقر بما فعل
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بين حجرين.
والرض معناه : الدق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|