[علي الحسني الزهراني]

[align=justify]

من أشهر عيوب القوافي عند شعراء الشعبي نجدها فيما يلي:

أولاً : الإبطاء : ويعني تكرار القافية بلفظها ومعناها في بيتين متتاليين .
ثانياً : التضمين : وهو أن ترتبط قافية البيت بصدر البيت الذي يليه .
ثالثاً : السناد : وهو مجموعة عيوب تتعلق بالروي والحروف والحركات وأهمها :
1- سناد التأسيس : وهو أن تتضمن قافية البيت ألف تأسيس . وتخلو من البيت الذي يليه .
وهو :حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل : شاهد ، حاضر ، غيابه ، إيابه .
2- سناد الردف : وهو أن تتضمن قافية البيت ردفاً وتخلو من الذي يليه .
والرِدف : حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل : إحسان ، عطشان وما شابه .
3- سناد التوجيه : وهو اختلاف حركة ماقبل الروي . فلا بد من التزام حركة واحدة ، ضمة أو فتحة أو كسرة .وكلنا نقع في هذا .

رابعاً : الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا : حروف المد الثلاثة والهاء ، والتنوين

خامساً : الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي : الألف والواو والياء والهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب .
فأن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي .
تصلح الياء كروي ووصل إن كانت أصلية وما قبلها مكسورا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها .
والياء غير الأصلية هي ياء الإطلاق وياء المتكلم .

خامساً : المروبع وما شابهه : يعد من عيوب القوافي لأن الشاعر يجد فيه مخرج عن التزام القافية الأساسية ليعبر عما يريد بكل سهولة ويستخدم غالباً في القصائد الطويلة.

سادساً : يعتقد أكثر شعراء الشعبي أن توحيد القافية أو الروي في الصدر والعجز يعد عيباً من عيوب القوافي بزعمهم أنه يؤدي إلى اختلال الجرس الموسيقي
وهذا خطأ فادح بل هو من الجناس ومعلوم أن الجناس يعتبر جوهر الموسيقى بل هو الموسيقى ذاتها .

وهناك أشياء أخرى أحدثها المتأخرون لاتقوم على أسس يعتمد عليها ومرجعهم فيها الشاعر فلان أو علان وعندما نرجع إلى شعر من كان قدوة لهم نجد في شعره من العيوب مالا حصر له أقلها اختلال الوزن في بعض المواضع.

إذاً مصدرنا عند الإختلاف الرجوع إلى الأدب العربي ما قبل تدهور اللغة العربية .

أطيب التحايا [/align]