حسن الظن راحه للقلب
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن،
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتتعب الجسد.
حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة
بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا
حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الالفه والمحبة
التماس الأعذار للآخرين
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
تجنب الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر
إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا
بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته
لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ
ولو من غير قصد ،
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على
ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن
التفريق بين المؤمنين
وأعظم أسباب قطع الطريق على
الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة
وأعنا على إحسان الظن بإخواننا ..
--------------
اختكم قوية باس / بلخزمر