عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2014, 01:50 AM   #8184
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

تكملة القصة " 2 "
بلغ المشارق والمغارب يبتغي اسباب آمر من حكيم مرشد
فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خلب وثاط حرمد
يقال ان الله تعالى يقول " يا آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول ابعث بعث النار فيقول وما بعث النار ؟ فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون الى النار وواحد الى الجنة ، فحينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها فقال إن فيكم أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج .
وقد ذكر احد الائمة انه قد ذكرت في كتب أهل الكتاب ان يأجوج ومأجوج خلقوا من أدم فقط ولم يكونوا من أدم وحواء ... ولكن والله اعلم لم يذكر هذا في كتابنا ...
ويقول تعالى .. ان اصحاب هذه القرية شكوا الى ذي القرنين بأن يأجوج ومأجوج وأرادو أن يجمعوا له من بينهم مالا يعطونه إياه حتى يجعل بينه وبينهم سدا فقال ذي القرنين بعفة وديانة وصلاح للخير إن ما اعطاني الله من الملك والتمكين خير لي من الذي تجمعونه .. فأنا فيه بخير مما تبذلونه ولكن ساعدوني بقوة عملكم وآلات البناء والزبر ( الزبر هي القطعة وهي كاللبنة يقال كل لبنة زنة قنطار بالدمشقي أو تزيد عليه ) ....
وبدأ بمساواة اللبنات ووضع بعضه على بعض من الأساس حتى إذا حاذى به رؤوس الجبلين طولا وعرضا ... امرهم بأن يأججوا عليه بالنار حتى صار كله نارا وهو النحاس وقيل هو النحاس المذاب تفسيرا لقوله ( وأسلنا له عين القطر ) ولذلك يشبه بالبرد المحبر ..
ولقد وصف سيدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا السد بقوله ( كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء )
ويذكر انه في عهد الخليفة الواثق .. انه اجهز جيشا وبعث معهم بعض أمراءه لينظروا الى السد ويعاينوه وينعتوه له اذا رجعوا ... فتوصلوا من بلاد الى بلاد ومن ملك الى ملك حتى وصلوا اليه ورأوا بناءه من الحديد ومن النحاس وذكروا انهم رأوا فيه بابا عظيما وعليه اقفال عظيمة ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هنا . وأن عمده حرسا من الملوك المتاخمة له وأنه عال منيف شاهق لا يستطاع ولا ما حوله من الجبال ثم رجعوا الى بلادهم ولقد كانت غيبتهم أكثر من سنتين وشاهدوا أهوالا وعجائب (((( ليتنا كنا معهم فنرى عجائب خلق الله ))) سبحانه ربي ...
يقول تعالى مخبرا .... أن يأجوج ومأجوج ما قدروا على أن يصعدوا من فوق هذا السد ولا قدروا على نقبه من أسفله ولما كان الظهور عليه أسهل من نقبه قابل كلا بما يناسبه ...
ولقد ذكر لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حديث ذكره ابى هريرة ..
قال ( إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى اذا بلغت مدتهم وأراد الله ان يبعثم على الناس حفروا متى اذا كادوا يرونشعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا ان شاء الله فيستثني فيعودون اليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخروجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم الى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا اهل الارض وعلونا اهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا في رقابهم فيقتلهم بها ...
يقول صلى الله عليه وآله وسلم ( والذي نفس محمد بيده أن دواب الارض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم ) ...
وتقول السيدة زينب بنت جحش زوج الرسول عليها السلام استيقظ صلى الله عليه وآله وسلم من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول ( لا إله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ) قال يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون ؟ قال ( نعم اذا كثر الخبيث )
وفي موضع آخر ذكر ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال ( فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وعقد التسعين ) ...
يقول تعالى : ( قال هذا رحمة من ربي )
-----------------
يتبع ان شاء الله في مابعد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس