[ال يتيم العلي الدوسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

••°°••
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف اجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما : مارأيت قوماً أشد لؤماً من إخوانك ..
قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهم إذا اغتنيت لزموك وإذا افتقرت تركوك! فقال لها : هذا والله من كرم أخلاقهم ،يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .
علق على هذه القصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا وظاهر غدرهم وفاء وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنه
و ‏قيل لرجل: فلان شتمك واغتابك فقال: هو في حل فقيل: أتحل من يغتابك وبه يثقل ميزانك؟ فقال: لا أحب أن أثقل ميزاني بأوزار إخواني
قال تعالى ‏﴿ ونزعنا مافي صدورهم من غل
إخواناً على سُرر متقابلين ﴾
ف‏من أوتي صدراً سليماً لإخوانه وأهله وأحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة وعلى قدر مافي القلوب من (العبادات) تأتي (العطايا)
اللهم أرزقنا صفاء القلوب وسلامة الصدور
خدمة : وتس آب دُرر 
يا ساهر الليل إن الليل مرتحلٌ ..

والعمر عما قريب سوف يرتحلُ ..

فاجعل نصيبك من ليلٍ تسامرهُ ..

صلاة وتـــرٍ بها تسمو وتبتهلُ ..

 الوتر جنة القلوب 