{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }،
{ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ }،
{ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }
بمثل هذا الأدب الإلهي أبعد الإسلام الغرور عن المسلم،
فما تراه ـ إن كان مسلما ـ يحتقر ذا فضل، ويزدري ذا نعمة،
ومن تأمل كيف دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة بعدما جرى
من قومه ما جرى معه، لم يشمخ بأنفه، ولم يتطاول بانتصاره،
بل دخلها متواضعا، معترفا بفضل الله ومنّته.
[ مصطفى السباعي ]