المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)
الله يبارك لك في قطتك أختنا الفاضلة شذى ويحفظها لك وتتربى في عزكم . حافظي عليها وراجعي بها الطبيب البيطري وبإذن الله تكون آمنه من الأ مراض . بس انا اقول إن زمن الرسول يختلف عن زماننا هذا والله أعلم فزمن الرسول كان يقول عليه الصلاة والسلام إذا سقط الذباب في إناء أحدكم فليغمسه في الإناء فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء . ولكن في زمننا هذا هل تتوقعين لو سقط الذباب في إناء أحدنا أن يغمسه في الإناء الذي به الأكل ويستمر في الأكل . أم أنه سيرمي الأكل لأن نفسه تاباه أنا أجزم أنه لو حدث وسقط الذباب في إناء أحدنا في هذا الوقت لربما رمى الأكل ومعه الإناء فزمن الرسول لم يكن الأكل والإدام متوفر كما في زمننا هذا وإلا لحدث مايحدث في وقتنا هذا . في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أتى إعرابي فبال في المسجد فنهره أحد الصحابة فقال عليه الصلاة والسلام اتركوه يقضي حاجته وبعد أن فرغ من قضاء حاجته قال الرسول صلى الله عليه وسلم آتوني بماء فصبه الرسول على بول الإعرابي ثم قال له الرسول إن هذه المساجد طاهرة لاتصلح لشيء من هذا البول أو القذر أو كما قال عليه الصلاة والسلام وأرشده الى عدم التبول في المساجد. فهل تتوقعين لو بال إعرابي في أحد مساجدنا أننا سنصلي مكان البول حتى لوغسلناه بالكلوركس والصابون وبجميع المعقمات إذا علمنا بذلك. زمن الرسول قال إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب نظرا لعدم وجود المعقمات فهل تتوقعين لو ولغ الكلب في زماننا هذا في إناء أحدنا سنلجأ إلى استخدام التراب في نظافته أم سنستخدم المقمات كالصابون والديتول وغيره وقد نرمي الإناء لأن عندنا غيره في زمن الرسول كانوا ينامون على الحصير ونحن ننام على القطن والفرو الغالي القطط أثبتوا الأطباء جميعا أنها تنقل الكثير من الأمراض ونصحوا بالابتعاد عنها فلم يكن في زمن الرسول لامجاهر ولا معامل تتكتشف الميكروبات ولم يكن لديهم مستشفيات تعالج الزايدة وتعمل عمليات القلب المفتوح ولم يكن لديهم طائرات ولا صواريخ ولا أشعة ليزر ولا ولا ولا كان وقتها يوجد الطب النبوي الذي الآن عجز عن علاج معظم الأمراض وأصبح التدخل الجراحي هو الحل الوحيد زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فيه ثلاجة ولا تلفزيون ولا مكيف ولا ولالالالالالالالالالالا ولالالالا فلا تقارنين زمن الرسول بزماننا هذا والله لو ولغ القط في إناء أحدنا اليوم لما شرب منه مهما كانت قوة إيمانه . . عندي قطة في جدة بهذلتنا وكل ما انفتح مدخل العمارة دخلت فيه علما بأن العمارة جديدة وتنام أحيانا أمام أحد أبواب الشقق وأحيانا (توصخ أكرمكم الله) تتبرز أو تتبول ونخلي الحارس يغسل المدخل عشرات المرات وبجميع المطهرات والمعطرات وحاولت أبحث عن من يتبناها فلم أجد ودفعت لحراس العمائر مبلغ الف ريال لمن يقبض عليها ويوديها حي آخر غير الحي الذي أسكنه ولم أجد وفي النهاية شريت لي سم من أحد محل المبيدات وتمكنت من القضاء عليها بفضل الله ولو كنت أحارب أحد جبهات داعش والا الحوثيين لما تعبت مثل تعبي مع تلك القطة والله العظيم لكرهتني في جميع القطط عندي تساؤلات عديدة لمن يملك قطة ويربيها في منزلة . أين تتبرز هذه القطة ؟ أين تنام ؟ من يخرج فضلاتها بولها وبرازها أم أنها يعمل لها حفائض كالأطفال ليلا ؟ هل رآها أحد أفراد المنزل وهي تلعق فتحة الشرج بلسانها بعدما تتبرز ؟ وهل من رآها سيرتاح بوجودها في المنزل بعد ذلك ؟ في أحد الأيام اصطحبني أحد أقاربي الى مستشفى بيطري خاص في جدة وقت الزيارة وقال خلك تشوف العجائب كيف الحضران يزورون الحيوانات المريضة ويقابلون الأطباء ويسألون عن مرضاهم من الحيوانات ووجدت من معه قط عينه مريضه ومن معه كلب مريض وجاء للإطمئنان على صحته ومن معه ديك رجله مكسورة ويسأل الطبيب واحده من أهل جده معها ديك عينه مريضه وتقول للطبيب كم نقطه أحطها في عينه وكم المدة ومتى أراجعك يادكتور وكيف صحتتوا دحين مو أحسن من أول فتجرأ أحد أقاربي وسألها قال سلامات بس الديك هذا وش تبغين فيه قالت هذا أبغاه يوَحِدْ يأزن في البيت . دا بركة البيت . قالت سلامتك وش عندك كيف مريضك قال لا الحمد لله عندي بسه مزكمه والآن آبشرك إنها بخير وهو يتريق عليها . قالت الحمد لله ربنا يشفيها . بشرني دحين مي أحسن من أول قال لا والله آبشرك إنها بخير وصوتها اليوم يلعلع ( طبعا المرأة كبيرة في السن من القواعد ) لايجي واحد مطفي النور ويقول ليش يكلمها الرجال اللي معك فحمدت الله على نعمة العقل . يقولون أن أكل القطط خاص ويباع في صيدليات خاصة ونحن تعبنا في مصاريف العيال شكرا لكم وسامحوووووووووووونا