عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2014, 01:05 AM   #8431
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

متزوجة ومعجبة برجل متزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي في الله انت تقولين انك متزوجه ولك من العمر 40 سنه ووهبك الله الاطفال الاحباء امل كل ام متزوجه حباك الله من النعم الكثير منكان عليك ان تحمدي الله كثيرا ون تشكريه على نعمه التي انعم الله عليك بها ولكن وللاسف بدل الشكر عصيته وقمت بعمل يغضبه
الا وهي النظر الى رجل اجنبي عنك قال الإمام ابن القيم:
أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾[غافر:19]،
ولما كان مبدأ ذلك من قِبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما على حفظ الفرج، فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار من مستصغر الشرر، تكون نظرة.. ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة،
ولهذا قيل:من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه:اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات.
وقال: والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان،
فإن النظرة تولدالخطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة،ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده.
كـل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك الســهام بلاقوس ولاوتر
والعبــد ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسـر مقلته ما ضـر مهجـته
لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر


قال النبي صلى الله عليه وسلم:»ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء « متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم:»فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء« رواه مسلم.
وعن جرير بن عبدالله t قال:» سألت رسول الله صلى عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري «رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: » يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؟ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة«رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: »العينان تزنيان، وزناهما النظر«متفق عليه.
وكان السلف الصالح يبالغون في غض البصر؟ حذراً من فتنته، وخوفا من الوقوع في عقوبته.
قال ابن مسعودرضي الله عنه وأرضاه: ما كان من نظرة فان للشيطان فيها مطمعا.
وكان الربيع بن خثيم رحمه الله يغض بصره، فمر به نسوة، فأطرق - أي أمال رأسه إلى صدره - حتى ظن النسوة أنه أعمى، فتعوذن بالله من العمى!!
قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره، وقلبه، وذكره. وهو من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها، وقلبها،وعجزها.
وقال في قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾[غافر:19] :
الرجل يكون في القوم فتمر بهم المرأة،فيريهم أنه يغض بصره عنها، فإن رأى منهم غفلة نظر إليها، فإن خاف أن يفطنوا إليه غض بصره،وقد اطلع الله عز وجل من قلبه أنه يود لو نظر إلى عورتها!!
وقال عيسى ابن مريم: النظر يزرع في القلب الشهوة، وكفى بها خطيئة.
وقال معروف: غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى!!
وقال ذو النون: اللحظات تورث الحسرات؟ أولها أسف، وآخرها تَلَف، فمن طاوع طرفه تابع حتفه.
وخرج حسان بن أبي سنان يوم عيد، فلما عاد قالت له امرأته: كم من امرأة حسناء قد رأيت؟ فقال: والله ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك إلى أن رجعت إليك!
وقال أحمد بن حنبل: كم نظرة ألقت في قلب صاحبها البلابل!!

يا من رأى سـقمي يزيد
وعـلتي تـعي طبيـبي
لا تعجـبن فهكـــذا
تجني العيون على القلوب

`حكم النظر للنساءوالعكس نظر المراة للرجل
قال الحافظ أبو بكر بن حبيب العامري: إن الذي أجمعت عليه الأمة، واتفق على تحريمه علماء السلف والخلف من الفقهاء والأئمة هو نظر الأجانب من الرجال والنساء بعضهم إلى بعض - وهم من ليس بينهم رحم من النسب، ولا محرم من سبب كالرضاع وغيره - فهؤلاء حرام نظر بعضهم إلى بعض... فالنظر والخلوة محرم على هؤلاء عند كافة المسلمين.
»ولما نظر الفضل بن عباس إلى امرأة حوَّل النبي صلى الله عليه وسلم وجْهه إلى الشق الآخر« رواه أبو داود.
قال ابن القيم: وهذا منع وإنكار بالفعل، فلو كان النظر جائزا لأقره عليه.
كتبت لك هذا الكلام لانني متاكدة ان سبب ما انت فيه هو نظرك اليه باعجاب حتى اصبح هذا الاعجاب او الوهم انه حب
تقولين انك تحبينه على الرغم من انني ااكد لك انك لن ولم تحبيه لان اخلاقك ودينك يمنعك من فعل ذلك كل ما في الامر هو وسوسةشيطان رجيم يريد ان ينغص عليك حياتك وان يدمر بيتك ويفرق بينك وبي زوجك ويشرد اطفالك عليك اختي محاربته بكل ما اوتيت من قوة
قال تعالى:{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }(فاطر: 6)
وقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }( النور:21) ففي هذه الآية بيان للطريقة التي يتعامل بها الشيطان مع ضحاياه، فهو لا يهجم عليهم دفعة واحدة ليخرجهم من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، بل يتدرج للوصول إلى هدفه، وينظر نقاط الضعف في الشخص، ويحاول أن يلج من خلالها، فإن وجد فيه قوة في دينه أتاه من جانب المباحات، وحرّضه على الإكثار منها ليضيّع عليه بعض المستحبات، ثم لا يزال به حتى يتهاون بالسنن، وهكذا حتى يتهاون في الواجبات .
افيقي اختي قبل فوات الاوان واحمدي الله ان كان من نظرت اليه عنده من الخير الكثير ولم يستغل ضعفك ويهين كرامتك وفي النهايه انت الخاسرة لا محاله
اتقي الله واعزمي فورا على البعد عن اي تفكيير في هذا الرجل واخلصي لله ثم لزوجك وكوني نعم الزوجة المحبه لزوجها ولاطفالها ولا تكوني تابعة للشيطان واهواءه
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلح احوالك وان ينير طريقك وان يهديك سبل الرشاد وان يسعدك في بيتك ومع زوجك
---------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس