[الفقير الي ربه]

الأرض ثابته لاتتحرك

علمونا أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ولكن القرآن يقول غير ذلك وهذا الدليل
1 – المعراج وثبات الأرض :
ان الرسول عرج به الي السماء وقضي جزء كبير من الليل حتي نزل قبل الفجر فلو فرضنا أن الرسول نزل بعد 4 ساعات من عروجه فإنه سينزل في مدينة بيضون بالجزائر لأنها تقع بين خط الطول صفر ومدار السرطان ولو نزل بعد 5 ساعات لنزل في مرريتانيا وبعد6+ساعات فلن يجد مكان علي اليابسة اذ ان دورة الأرض ستجعل مكان نزوله في المحيط الأطلنتي فكيف نزل في نفس المكان الذي صعد منه ؟
ثم ان الرسول اخبر الناس عن كل ما شاهده في هذه الرحلة فلما لم يخبرهم عن دوران الأرض وهو اول من صعد الي السماء وعاد الي الأرض
اما اول من صعد الي القمر ( جاجارين ) عندما سئل عن أغرب ما رآه في صعوده قال تعاقب الليل والنهار السريع ولم يقول دوران الأرض السريع
2 - الأدلة القرآنية :
اولا : الجبال هي الدليل الأول لثبات الأرض : فقد ا قال الله انه ثبت الأرض بالجبال في 12 آيه علي سبيل المثال ( والقي في الأرض رواسي أن تميد بكم ) ، (والأرض مددناها والقينا فيها رواسي ) ( والجبال أرساها ).......
هذه الآيات اخبرنا الله أنه ثبت الأرض فلو كانت الجبال تتحرك كما يقولون فما فائدة الجبال ؟
واي شيء تثبته الجبال ؟ فقد خلق الله الأرض أولا ثم خلق لها الجبال روي عن أنس ابن مالك عن النبي صلي الله عليه وسلم (لما خلق الله الأرض جعلت تميد ( تتمايل وتتحرك ) فخلق الجبال فألقاها عليها فإستقرت فتعجبت الملائكةمن خلق الجبال فقالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد، قالت يارب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم النار
، ثم الريح ، ثم ابن آدم
3 – نفي الحركة والفعل :
كلمة الأرض وردت في القرآن 451 مرة لم يرد مرة واحدة مع كلمة الأرض أي فعل فيه حركة سوي أفعال التسبيح ، عكس الشمس التي ذكرت حوالي 30 مرة معظمها أفعال حركة ،
كذلك تذكر الشمس دائما مع القمر وكلاهما متحركان ، وتذكر الأرض مع السموات وكلتاهما ثابتتان
4 _ نفي السجود للسموات وللأرض :
( ألم تر أن الله يسجد له من في السموا ت ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب )
فكل هذه المخلوقات تسجد لله الا السموات والأرض لماذا ؟ للأن الله ثبتها لمن عليها ايمنعها الله أن تتحرك لتسجد له ونعط لها نحن كل هذه الحركات
5 _ إتيان السموات والأرض :
ان الله خلق السموات والأرض في غير مكناهما الحالي في المكان الذي خلقهما فيه من الماء الذي كان العرش عليه وبعد تمام اليوم الرا بع أمرهما تعالي أن يأتيا الي مكانهما الحالي ( ثم استوي الي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )
اذا الأرض جاءت الي هذا المكان الذي نحن فيه من أول الخليقة بأمر الله وطاعة الله فكيف تترك مكانها هذا لتلف وتدور ؟ ولم يخبرنا الله أنه أصدر لها أمرا آخر أن تذهب الي مكان آخر وتتحرك حيث شاءت بل إن كلمة ( أتينا ) توحي بأن مكانها هذا حدده الله تعالي لها ليكون مكان ثابت
من كتاب من قصة الخلق والله أعلم
-----------------
للفايدة