[الدوسـي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حذر البروفسور خالد بن محمد الغامدي استشاري الجلدية والليزر وزراعة الشعر في جامعة الملك سعود من الوقوع في فخ الإعلانات المضللة التي تروج لمراكز طبية لزراعة الشعر في الخارج.

يقول البروفيسور الغامدي "انتشرت الإعلانات التجارية في وسائل الإعلام الجديد مثل اليوتيوب والفيسبوك وتويتر والتي تروج لمراكز طبية لزراعة الشعر في تركيا وإيران حيث تعمل هذه الحملات على استراتيجية السعر المنخفض بهدف إقناع المواطن بالسفر لهم لإجراء الزراعة في مراكزهم ولكن في الغالب لا يعلم المواطن أن هذه المراكز قد تدار بأيد غير خبيرة ولا تمتلك المهارات الكافية في هذا المجال".
كما نبّه الغامدي الى أن الزراعة تحتاج لمتابعات دورية بعد أسبوعين وثلاثة وستة أشهر وسنة ومع نفس الطبيب الذي قام بالزراعة فإذا كان الشخص سيسافر أربع مرات خلال السنة الأولى للمتابعة في الخارج فستكون التكلفة بالتأكيد أغلى بكثير من تكلفة الزراعة محلياً.
وأكد د.الغامدي أن عدداً من المرضى الذين أجروا زراعة في إحدى الدول التي اشتهرت بالزراعة ودعاياتها تعرضوا لمضاعفات ونتائج صحية سيئة سببت لهم الاكتئاب، مستشهدا بقصة فتاة اجرت زراعة شعر بالخارج حيث كانت العملية وفق نمط ذكوري وهو ماشكل لديها إحباطا شديدا.
ويعدد د.الغامدي الأسباب التي تجعل إجراء زراعة الشعر في الخارج تفشل وهي: عدم الحرص على التأكد من خبرة الطبيب والفريق المساعد له والتركيز فقط على التكلفة المنخفضة، وعدم متابعة الغالبية العظمى ممن قاموا بالزراعة مع نفس الطبيب الذي أجراها لهم في الخارج وذلك بسسب ارتفاع تكاليف السفر المتكرر أو عدم التمكن من الحصول على عدة إجازات خلال العام بغرض السفر للمتابعة، وعدم المتابعة يؤدي بدورة لنتائج غير جيدة.


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]