رد: صحيفة أنحَاء الإلكترونيّة يوسف الزهراني
همسه❗
📝دروس استفدناها من هذه الفاجعة أسميتها:
خواطر حول الشائعات الإجتماعية
لسان حال المتهم:
لا تروج لتهمتي عبر الواتس، إن كنت تريد أن تفرح ببراءتي.
أكبر مصدر من مصادر الأخبار الكاذبة:
وما آفة الأخبار إلا رواتها
مسكين من وقع بين أنياب الناس
من أسباب تناقل الأخبار الكاذبة: تقليد الغير بلا بينة
كثيرون وقعوا في البغي ونسبوا للأبرياء ما ليس فيهم
كثير من الواتسات لا تستحق أن تمنحها الثقة
السبق الصحفي، لنشر الخبر، قد ينافي التأني والتثبت، ويتسبب في صنع الشائعات وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((التأني من الله، والعجلة من الشيطان)) .
التساهل في النقل سقوط، فقلما ينقل أحد الشائعات إلا ذل في نفسه، وكذب في حديثه
فلا تجعل قلبك سفنجة للشائعات، فالقلوب ضعيفة والشبه خطافة
قال الإمام مالك - رحمه الله - : ( إن من شيوخي من أطلب منه الدعاء، ولا أقبل روايته). لماذا ؟ لأنه ليس عنده من التيقظ والتفطن ما يجعله أهلاً لنقل الحديث.
دواء الشائعات إماتتها، وعدم نقلها وترك إثارتها أصلا لتموت بهدوء .
تشرب الشائعات ونشرها تكسب خللا في التفكير وتسلب المعايير الصحيحة، لذا هناك فصام لدى كثيرين بين ما تلقوه من مناهج النقد العلمي وبين تعاملهم مع الشائعات.
القتل أشد من القذف، وتهمت القتل أشد من تهمت القذف
ولا يجوز قبول الخبر المشتمل على القدح في مسلم إلا ببينة مؤكدة ( لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ )
هنالك أخبار يقصد من نشرها التشويش والتحريش، وإثارة النزاعات، وتطبيع الفواجع الاجتماعية لدى الناس
وأحيانا تتناقل الأخبار كحرب نفسية يراد منها الإرجاف والتخويف والتهويل وإثارة البلبلة، وإضعاف الروح المعنوية، تمهيداً للانهيار، وإملاء لشروط الخصم.
نعى الله وذم المنافقين وعابهم بأنهم إذا جاءهم أي أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يحدث يصح نشره، فنشر بعض الأخبار إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا.
وإليك رسائل ربانية، وأحاديث نبوية، ورحم الله امرئ انتهى إلى ما علم:
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات:6).
،( قال ابن قدامة: لا تصدق الناقل؛ لأن النمام فاسقٌ، والفاسق مردود الشهادة، فإن ركنتم إلى النمامين، وأصبتم إخوانكم بجهالة فلا بد أن تصبحوا على ما فعلتم نادمين)
وقال الشوكاني في تفسيره لقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ): ومن التثبت: الأناة وعدم العجلة، والتبصر في الأمر الواقع، والخبر الوارد، حتى يتضح ويظهر.)
( روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
حكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز).
( وقال صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليتكلم بالكلمة لايتثبت فيها يزل بها في النار أبعد مابين المشرق والمغرب)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا [ أو إثماً] أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ )
( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنَعَ وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ .....)
وشدَّد الإسلام على حُرمة الاستطالة في عِرْض المسلِم، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((وإنَّ أرْبَى الرِّبا استطالةُ الرجل في عِرْض أخيه المسلِم بغير حق))
والله المستعان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|