عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2014, 03:58 AM   #8582
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفـــــاروق عمــــر

حسب القوافي وحسبي حين ألقيها
أني إلى ساحة الفاروق أهديها
-
رأيت فـي الدين آراء موفقــــــــــة
فأنزل الله قرآنا يزكيها
-
وكنت أول من قــرت بصحبتـــــــه
عين الحنيفة واجتازت أمانيها
-
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها
بنعمة الله حصناً من أعاديها
-
خرجت تبغي أذاها في محمدها
وللحنيفة جبار يواليها
-
فلم تكد تسمع الآيات بالغة
حتى انكفأت تناوي من يناويها
-
سمعت سورة طه من مرتلها
فزلزلت نية قد كنت تنويها
-
وقلت فيها مقالاً لا يطاوله
قول المحب الذي قد بات يطريها
-
ويوم أسلمت عز الحق وارتفعت
عن كاهل الدين أثقالاً يعانيها
-
وصاح فيها بلال صيحة خشعت
لها القلوب ولبت أمر باريها
--
فأنت في زمن المختار منجدها
وأنت في زمن الصديق منجيها
--
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
وكم أخفت قويا ينثني تيها
--
وفي حديث فتى غسان موعظة
لكل ذي نعرة يأبى تناسيها
--
فما القوي قوي رغم عزته
عند الخصومة والفاروق قاضيها
--
وما الضعيف ضعيف بعد حجته
وان تخاصم واليها وراعيها
--
وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا
بين الرعية عطلا وهو راعيها
--
وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والأحراس يحميها
--
رأه مستغرقاً في نومه فرأى
فيه الجلالة في أسمى معانيها
--
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها
--
فهان في عينه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها
--
وقال قولة حق أصبحت مثلاً
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
--
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها
--
في الجاهلية والاسلام هيبته
تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
--
في طي شدته أسرار مرحمة
تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
--
وبين جنبيه في أوفى صرامته
فؤاد والدة ترعى ذراريها
--
أغنت عن الصارم المصقول درته
فكم أخافت غوي النفس عاتيها
------------------
حافظ ابراهيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس