عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2014, 10:06 PM   #8657
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[ في كل صنم شيطان ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والأصنام لها شياطين كانت تتراءى للسدنة أحيانا وتكلمهم أحيانا , قال أبي بن كعب : مع كل صنم جنية . وقال ابن عباس : في كل صنم شيطان يتراءى للسدنة فيكلمهم .
والشياطين كما قال الله تقترن بما يجانسها بأهل الكذب والفجور , قال تعالى : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ } .
كتاب النبوات , شيخ الإسلام ابن تيمية , ج2 ص1020
[ أسماء الأسبوع في الجاهلية ]
( السبت : شيار , والأحد : أوّل , والاثنين : أهون وأوحد , والثلاثاء : جُبار , والأربعاء : دُبار , والخميس : مُؤنس , والجمعة : عروبة ) .
[ وأسماء الشهور في الجاهلية ]
( المُؤْتَمِر وهو المحرَّم . وصفر وهو ناجِر . وشهر ربيع الأوّل وهو خَوَّان وقالوا : خُوَّان . وربيع الآخر وهو وَبْصَان . وجمادى الأولى : الحَنيِن . وجمادى الآخرة : رُبَّى . ورجب : الأصمّ . وشعبان : عادل . ورمضان : ناتِق . وشوَّال : وَعِلْ . وذو القعدة : وَرْنَة . وذ الحجة : بُرَك ) .
المُزهر في علوم اللغة وأنواعها , جلال الدين السيوطي , ج2ص219
[ في التثبت والتحري ]
قال سعيد بن المُسيب : ( لأَن يُخطىء الإمام في العفو , خيرٌ له من أن يُخطىء في العقوبة ) .
الآداب الشرعية , ابن مفلح الحنبلي , ج1ص204
[ الموت خير من الاستسلام ]
كان الإمام أحمد بن حنبل الشيباني – رضي الله عنه – , يرى أن يقاتل المجاهد حتى الموت ( الشهادة ) ولا يستسلم للعدو , فيقول : ( ما يعجبني أن يَسْتأسِرُوا . وقال : يُقاتل أحب إلي .. الأسر شديد ولابد من الموت . وقال : يٌقاتل ولو أعطوه الأمان قد لا يفون ) .
الإقناع لطالب الانتفاع , شرف الدين موسى بن أحمد الحجاوي , ج2 ص71
[ أبيات عن الربيع ]
قال المادرائي في وصف جمال الربيع :
أما ترى الأرض قد أعطتك عُذرتها
مُخضرةً وأكتسى بالنَّورِ عَاريها
ولِلسماءِ بُكاء في حدائِقها
ولِلرّياضِ أبِتسامٌ في نَواحِيها
من غاب عنه المُطرب , أبي منصور الثعالبي , ص65
[ فــائــدة عــن الــتــوقــيــع ]
قال البطليوسي : ( وأما التوقيع فإن العادة جرت أن يستعمل في كل كتاب يكتبه الملك , أو من له أمر ونهي في أسفل الكتاب المرفوع إليه , أو ظهره أو في عرضه بإيجاب ما يسئل أو منعه , كقول الملك : ينفذ هذا إن شاء الله , أو هذا صحيح . وكما يكتب الملك في ظهر الكتاب : لتردَّ على هذا ظلامته , أو لينظر في خبر هذا , أو نحو ذلك.
كما يروى عن جعفر بن يحي أنه رُفع إليه كتاب يشتكي فيه عامل , فوقع على ظهره : يا هذا قد قلّ شاكروك وكثر شاكوك , فإما عدلت وإما اعتزلت .
وقال الخليل بن أحمد : التوقيع في الكتاب إلحاق فيه بعد الفراغ منه ).
الاقتضاب في شرح أدب الكتاب , ابن السيد البطليوسي , ص101
[ في المعاملة مع الناس ]
قال ابن أبي العز الحنفي في التعامل مع الناس : ( والحب والبغض بحسب ما فيهم من خصال الخير والشر، فإن العبد يجتمع فيه سبب الولاية وسبب العداوة ، والحب والبغض ، فيكون محبوباً من وجه مبغوضاً من وجه ، والحكم للغالب ) .
شرح العقيدة الطحوية , ابن أبي العز الحنفي , ج2ص547
[ أبيات في الصداقة ]
أنشد بعضهم في الأخوة والصداقة :
إن أخاك الصدق من يسعى معكْ
ومن يضر نفسهُ لينفعكْ
ومن إذا ريبُ الزمــانِ صـدعـكْ
شتّتَ فيك شملَهُ ليجمعـكْ
المستطرف في كل فن مستطرف , الأبشيهي , صـ 170
[ ابن القيم يتشاجر مع الصوفية من أجل إزالة المنكر ]
قال ابن القيم عن الصوفية وغنائهم في المساجد : ( تمكينهم من إقامة هذا الشعار الملعون هو وأهله في المسجد الأقصى عشية عرفة . ويقيمونه أيضا في مسجد الخيف أيام منى , وقد أخرجناهم منه بالضرب والنفي مرارا , ورأيتهم يقيمونه بالمسجد الحرام نفسه والناس في الطواف ! فاستدعيت حزب الله وفرقنا شملهم , ورأيتهم يقيمونه بعرفات والناس في الدعاء والتضرع والابتهال والضجيج إلى الله , وهم في هذا السماع الملعون باليراع والدف والغناء ! ) . إغاثة اللهفان , ابن القيم الجوزية , ج1 , ص349
[ خـطـبـة وجـيـزة وبـلـيـغـة ]
قال أبي بكر الصديق – رضي الله عنه - : ( أيها الناس ، إني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني ، وإن رأيتموني على باطل فسددوني . أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإذا عصيته لا طاعة لي عليكم . ألا إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحق له ، وأضعفكم عندي القوي حتى آخذ الحق منه . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ) .
العقد الفريد , لأبن عبد ربه الأندلسي , ج4 ص56
[ فائدة عن الكتابة ]
قال طريح بن إسماعيل الثقفي : ( عُقول الرجال تحت أسنان أقلامهم ) .
الفهرست , ابن النديم , ص 21
[ مما قيل في الطمع والحرص والحسد ]
قال إسماعيل بن قطري القراطيسي :
حسبي بعلمي إن نَفَع
ما الذلُّ إلا فِي الطَمَعْ
من راقبَ الله نزَعْ
عن سوءِ ما كان صَنَعْ
ما طارَ طيرُ وارتفعْ
إلا كمَا طار وَقَعْ
المستطرف في كل فن مستظرف , شهاب الدين الأبشيهي , ص107
[ سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم يُهين وزير الملك عبدالعزيز ! ]
قال ابن عتيق : ( في عام 1371هـ في عصر يوم ما , أتى بعض الذوات والمحسوبين على الدولة برتبة وزير , ومعه ثلّة من حشمه وخدمة , أتى إلى الشيخ برسالة شفوية من الملك عبد العزيز , فاستأذن على الشيخ قبل أن يعرف الشيخ سبب مجيئه , فرفض الشيخ مقابلته إلا أنّ هذه الشخصية أصرت على مقابلته لِما يحمله من الرسالة الشفوية .
فأمر الشيخ محمد أن يستدعى أخوه الشيخ عبداللطيف لمقابلته , وأخذ ما لديه , فجاء الشيخ عبداللطيف , وأخبر أن الشيخ لا يرغب في مقابلته , وعليه أن يخبره بما يريد ليبلغ سماحة الشيخ , فأبا إلاَّ مقابلة الشيخ , فعاد الشيخ عبداللطيف لأخيه وأخبره بأنّ لديه أمراً من الملك عبدالعزيز يرغب بتبليغه إياك مشافهة , فقال الشيخ : لا بأس ولكن لا يُسلم عليّ , وعليه أن يدلي بما لديه على بعدٍ منّي .
فرأيته وقد جلس على بعد من الشيخ وهو يتكلم بصوتٍ خافتٍ يُسمع الشيخ فقط من غير أن يسلم الشيخ من انحرافٍ في سيرة هذا الرجل .
قلت : هذه القصة القصيرة تُبين أخلاق وهيبة العلماء الكبار , في قوتهم في الحق ومنافرتهم لأهل الباطل , بعكس ما نرى اليوم من مداهنة وتزلف مقيت , عند بعض أهل العلم والمشيخه - والله المستعان - .
تاريخ من لا ينساه التاريخ , الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق , ص44
[ سـبـب بـكـاء عـلـمـاء مـا وراء الـنـهـر عـلـى الـعـلـم ]
قال حاجي خليفة حول دخول رُعاع وسقط الناس في التعليم : ( ومنها أن يقصد بالعلم غير غايته كمن يتعلم علماً للمال أو الجاه ! فالعلوم ليس الغرض منها الاكتساب , بل الاطلاع على الحقائق , وتهذيب الأخلاق , على أنه من تعلم علماً للاحتراف لم يأت عالماً , إنما جاء شبيهاً للعلماء . ولقد كوشف علماء ما وراء النهر بهذا الأمر , ونطقوا به لما بلغهم بناء المدارس ببغداد أقاموا مأتم العلم , وقالوا : كان يشتغل به أرباب الهمم العالية , والأنفس الزكية , الذين يقصدون العلم لشرفه , والكمال به , فيأتون علماء ينتفع بهم وبعلمهم , وإذا صار عليه أجرة تدانى إليه الأخساء وأرباب الكسل , فيكون سبب لارتفاعه ) .
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون , حاجي خليفة , ج1ص 22
[ سبب تحريم أكل الميتة ]
( قال العلماء :الحكمة في تحريم الميتة لآن الرُطوبات بقيت فيها , ثم قالوا : لها تأثير في القلب في أكلها , فإن الإنسان إذا أكل الميتة , فإنها تؤثر في الدم وتؤثر في القلب بالقسوة والبعد عن الله سبحانه وتعالى , فالغالب أن الذين يأكلون الميتة فأنها تبعدهم عن الله , وتورث القلب البعد عن الله وقسوة . فلهذا حرمت ) .
من تقريرات الشيخ العلامة عبدالله بن حميد – رحمه الله – المتوفى سنة ( 1402 هـ ) من شرحه على أشرطة لكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب .
[ في وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ]
عن : ( الفضيل بن زياد قال : سمعت أحمد بن حنبل – رحمه الله – يقول : نظرت في المصحف فوجدت فيه طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعاً , ثم جعل يتلو هذه الآية : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وجعل يتلو هذه الآية : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} .
الطيوريات , الحافظ أبي طاهر السِّلفي , ص 1306
-----------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس