{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ
وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ }
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من
العتاب لطيف عجيب !
وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع
ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان
عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة ؟
[ ابن القيم ]