عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2014, 08:55 AM   #8818
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

"رؤيــــة تـــربــويــــة"
من سبعة أجزاء منظمة في أولويات.
وهي كالتالي:
الجزء الأول: الأصول النفسية
هي رؤوس الأموال التي لا بد أن تغرس في ذات الإنسان متمثلة بزخم هائل - بمشيئة الله – أن يوجه قواه النفسية نحو الإيجاب من العمران النفسي (عمران الذات) وهي:
التقـــــــــوى
أهم رأسمال يملكه الإنسان في حياته بعد الإيمان، حيث تعمل التقوى حارسا أمينا على ممتلكات الذات وما تحتوي من عقل وقلب وجوارح، كما تعمل التقوى كغربال ينقي الشوائب، وكمعيار رائع لجودة القرار وجودة العاطفة وجودة السلوك وجودة العلاقة الإنسانية.
الأخـــــــــوة
أصل نفسي يصنع علاقة في ذات الله لا مثيل لها دون مصالح دنيوية. والأخوة غراء أساسي لصناعة الأمة اللازمة لبنيان الذوات وعمران الأرض. والأخوة
أيضا هي اللبنة الأولى في فن صناعة الفريق الذي يعتلي أعضاؤه منابر من نور يغبطهم عليها النبيون والشهداء.
والأخوة مصعد رائع لمراتب العلا بأقل التكاليف وأعلى الأرباح.
الـــــرحمــــة
الرحمة إنفاق نفسي سينتج عنها إنفاقات أخرى مادية وعلائقية وإنجازية تؤدي في معظم الأحيان إلى التعاون بين الفريق،
ومن ثم بين أعضاء الأمة الكبيرة،
والرحمة بنوعيها الرأسي مع الله تعالى والأفقي مع الإنسان
الآخر
أحد رؤوس الأموال الأساسية التي لا بد من غرسها في ذات
الإنسان القوي، المنتج، الراعي، المسؤول، القائد لمملكته الذاتية ولدائرته البشرية.
الإيثــــــار
وهو قوة نفسية رائعة تتبلور في القدرة علي ضبط النفس وتوجيه استثماراتها الاستثمار الأمثل. فالإيثار الصحيح المستحب هو أعلى مراتب الإنفاق حيث يعالج مرض الشح النفسي ليجعله في أدنى مراتبه في الذات البشرية. فالمؤثر غيره على نفسه على حاجة هو إنسان قائد في ذاته مؤهل لقيادة دوائره يعرف كيف يستثمر رؤوس أمواله النفسيه والمالية في مساحات الحد الأعلى للأرباح.
العفــــــو
خلق الإنسان بطبيعته الخطاءة المجبول عليها ببشريته، ولولا الخطأ لما تعلمنا من خبراتنا وخبرات الآخرين. ولولا الخطأ لما احتجنا إلى النصيحة والموعظة من أخي الإنسان ولما احتجنا إلى التواصي لندخل مع الفئة المستثناة من الخسران (سورة العصر) ولذلك يحتاج الإنسان لرأسمال العفو حتى تسير مركبة الحياة قوية منتجة متعاونه متكاملة. مدركا ذلك الكيس أن عفو الرحمن كهدف نسعى إليه يمكن تحقيقه بالعفو عن أخي الإنسان كوسيلة بخسة الثمن مقارنة بالهدف الغالي.
الجرأة والشجاعة
والجرأة رأسمال نفسي يعمل على إصلاح موقف مختل قد يجر أصحابه إلى تفاقمات خطيرة هو في غنى عنها ومن المهم ن نميز بين الجراة والشجاعة، وبين الهمة والتهور ببصيرة واعية استهدافا لعلاج المواقف ومواجهة الأحداث عن طريق إصدار قرارات رشيدة لصالح صاحب الدار (الإنسان) ولصالح أصحاب الديار (من هو مسؤول عنهم).
------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس