[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px solid red;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
لجأ نظام الأسد إلى تجنيد الفتيات قسرا والزج بهن إلى جبهات القتال الأمامية، وذلك في محاولة منه لتعويض النقص الحاد في عدد مقاتليه، جراء الخسائر الفادحة التي يتلقاها في المعارك الدائرة مع الثوار، وانشقاق كثير منهم وانضمامهم إلى صفوف المعارضة المسلحة، فضلا عن عزوف الشباب عن الانضمام إلى معسكرات الخدمة الإلزامية.
وطبقا للمعلومات الواردة من هناك، فإن نظام الأسد أخضع المجندات اللائي تتحدر غالبيتهن من الطائفة العلوية، لفترات تدريب قصيرة لا تمكنهن من اكتساب المهارات العسكرية اللازمة للوقوف في جبهات القتال المشتعلة.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]