عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2015, 11:31 AM   #8945
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



إصدارات الجزء السابع
علامات في الطريق
يحدد الإنسان العاقل هدفه في الحياة ليتحدد بعد ذلك مساره، وما يحتوي عليه من وسائل مختلفة تحقق له هدفه، ولكن بعدما يتعرف الإنسان على أولوياته في داخل ذاته، وفي خارجها يحتاج إلى "علامات في الطريق" ترشده وتساعده للوصول إلى مراده بسهول تحفظه من الضياع على الصراط. ومن هذه العلامات:
حول نظرك
علق بصرك وعقلك وقلبك بهدفك النهائي
غير سؤالك
زن نفسك
اختر كلماتك
غير أسلوبك
حدد سعادتك
اجعل الله وكيلك
اقنع نفسك بأنك في خير دائم
اعمل وسيرى الله عملك
اجعل قلبك محبا
انظر إلى الأمور بمنظار الآخرين
تعرف على الحق
انتظر البشرى
اختر مظلتك
كن خلوقا
كن حديدي الإرادة
كن صبورا
كن شكورا
كن متوكلا
كن راضيا
كن متيقنا
كن صادقا
كن مسقيما
كن محسنا
.....الخ
تتحدث هذه العلامات عن التدريبات العملية للمفاهيم والمبادئ الأساسية التي يتمحور أساسها حول الهدف النهائي للمسلم وتسهل بإذن الله تعالى تطبيقا نؤمن به في حيز الواقع بسلاسة وتعلمنا كيفية إزالة العوائق أمام قائد مركبة الذات وزيادة سرعته إلى هدفه، وذلك عندما يطبق معادلات النجاح المضمونة من تقنية الصبر وتقنية الشكر وتقنية التوكل وغيرها من العلامات التي تساعد الذات على الاهتداء إلى مرادها وتحقيق هدفها المنشود دون الضياع عن الطريق في دهاليز الذات المظلمة، هذا ما تقدمه هذه الجزئية للسائر على الطريق – بفضل الله تعالى –
من خلال إصدارات الجزء السابع المقروءة والمسموعة وهي كالآتي:
الصبر - تقنية الاستمرار
نعم ..النجاح متعة، نعم..السعادة متعة، نعم..النصر متعة. نحن مجبولون على حب النجاح والسعادة والنصر مع اعترافنا بطبيعتنا العجولة الخطاءة، والدين الحق يعلمنا ويدربنا للحصول على المتع السابقة عن طريق الصبر، هذه الآلية الداخلية التي تحفز على "تلقائية الاستمرار" وتحفز على استمرار العزيمة وبقائها استهدافا للحصاد الممتع للإنتاج. عزيزي القارئ..تعال نتجول سويا مع "كن صبورا" نتدرب عليه بعقولنا وتطلبه قلوبنا وتنفذه جوارحنا، متيقنين أنه لا إنجاز ولا حياة ولا نجاح من غير صبر.
الشكر - عداد زيادة النعم
يعيش الإنسان بين أقرانه من البشر يتبادل المعروف معهم، ومن المنطق العقلي أن يشكرهم حتى يتمكن من صنعته في تصميم علاقاته الإنسانية المثلى اللازمة لأي حياة منتجة ناجحة سعيدة، ولكن المعروف الأكبر اللانهائي هو فضل الله تعالى على عباده ومن الكياسة والفطنة والعقل أن نشكر الله تعالى شكرا رأسيا على نعمه اللامحدودة، أضف إلى ذلك أنه تعالى ربط عداد النعم بالشكر فقال تعالى "لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم 7) كما ربط تعالى قبول شكر العبد له بشكر الإنسان لأخيه فقال صلى الله عليه وسلم (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ليكون الشكر الأفقي متبادلا بين البشر في علاقات راقية حضارية.
نعم تستحق الشكر
إن نعم الله تعالى على عباده لا تعد ولا تحصى. إنها نعم لائقة بالمنعم الواحد الأحد جل علاه، وعلى ذلك فالعقل البشري لا يستوعبها بحجمها الحقيقي لمحدودية فكره، ولكن من فضل الله علينا في الدين الحق أن تعلمنا أن الشكر فريضة واجبة، وعلى العاقل القيام بها فكرا ووجدانا ولسانا وسلوكا، ونذكر منها القليل لنتواصى سويا بشكر النعم، فمن رزق الشكر رزق عداد الزيادة الرباني.
ن متوكلا - تقنية التغيير للأفضل
الأسئلة التي تطرح نفسها كثيرة منها: كيف أكون متوكلا؟ ولماذا أكون متوكلا؟ وهل هناك فرق بين التوكل والتواكل؟ وكيف لي أن أعرف أن هناك خللا في توكلي؟ وماذا أجني من التوكل؟ أسئلة سنجد إجابتها معا إن شاء الله في علامة "كن متوكلا" من علامات في الطريق الجزء السابع من سلسلة "رؤية تربوية" متعلمين من منهجية الدين الحق أن التوكل على الله عبادة مفروضة، فالتوكل تقنية رائعة للتغيير والعمران في الذات وفي العالم أجمع، فالتوكل تقنية جمعت بين العقل والقلب والجوارح لتخرج قرارا مواكبا لسلوك يغير واقعا، علما بأن التغيير للأفضل يكون في الدنيا العاجلة، راجين السرمد الأمثل بإذن الله تعالى في الآخرة، وهذا هو دين الحق، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم خاصة ، وأمة الإسلام عامة، تقنية حق التوكل لننشر الخير معا في كل زمان ومكان.
كن راضيا يرضى الله عنك (الجزء الأول)
يحيا الإنسان في هذه الدنيا لتحقيق هدفه المنشود ممثلا برضا الله تعالى والفوز بالجنة، ومن ثم علامات رضا الله تعالى عن العبد أن يرضّيه عن حاله وأقداره ليرضى الله عنه بعد ذلك، فهو رضا قبلي ورضا بعدي، فمن حصد الرضا حصد الخير كله وانطلق بإيجابية وبقيادة نفسية رائعة متزنة بعيدة عن الإفراط والتفريط، يعرف كيف يقود ذاته ويكبح جماح قوى السلب في داخله وإطلاق طاقاته الإنتاجية للعمران في ظلال قلب فولاذي مطمئن محفوظ بإذن الله تعالى من أمراض القلوب ومن السخط على ما يقسمه الله له.
كن راضيا يرضى الله عنك (تطبيقات قصصية)
الرضا قاعدة الاطمئنان القلبي التي تنطلق منها تقنية التوكل على الله بما فيها من بذل الأسباب الجادة للخروج من المحنة بأقل الخسائر والتكاليف وأعلى الأرباح، وما الرضا إلا علامة على رضا الله تعالى عن عبده، فمن رضي بأقدار الله دل ذلك على رضا قلبي يرزقه الله تعالى لعبده الذي خصه بهذه النعمة العظيمة دون خلقه، ليرضى العبد عن واقعه ثم يليه رضا بعدي من الله تعالى على ذلك الراضي. يتناول هذا الكتاب، القسم الثاني من الرضا، ثمرات الرضا عند ابن القيم، رحمه الله بالشرح البسيط لتواكب كل ثمرة قصة تشرح وتوضح المعنى في صورة أحداث متتالية تناقش كيفية التطبيق ومدى واقعيته مع خيال القارئ وفكره. يعتبر هذا الكتاب تجربة جديدة لي في الطرح قدمتها بداية بناء على طلب المستمع في الإذاعة لجزئية الرضا في الجزء السابع من المنهج "علامات في الطريق"، وقد لقي قبولا لم أتوقعه إلا كرما من الله تعالى وفضلا منه.
كن متيقنا
يقيّم الإنسان بما يملك من مبادئ. وما المبادئ إلا معلومات تبناها صاحبها ورفعها إلى المستوى الأعلى لتكون معتقدا ودستورا له توجهه في قراراته ثم في سلوكياته ولكن المبادئ الإنسانية معرضة للخطأ البشري الفطري "كل بني آدم خطاء" – ابن ماجة. فقد تصيب وقد تخطئ، ولذلك كان من رحمة الله بعباده أن أنزل الدين الحق بمعلومات يقينية لا تعرف الخطأ ولا الزلل، بل من يتمسك بها يسير على الصراط المستقيم بخطى ثابتة متقدمة متزنة إلى الهدف المنشود. ومن هذه الأهمية التوجيهية للمبادئ تنبثق أهمية اليقين الذي يرتكز في الدين الحق على معلومات ربانية أكيدية هي أساس النجاح في العاجلة والآجلة. تعالوا معي نتعلم معا أسس النجاح في الدارين عندما نكون متيقنين.
الصدق رمز القيادة
يسعى الإنسان بفطرته لصيد السعادة، فلا تجد عاقلا يسأل الله التعاسة، ومن استهدف السعادة توجه بعزمه وطاقاته لتحقيق النجاح كمقدمة أساسية لإسعاد ذاته في الدارين ولن يصل الناجح إلى النجاح إلا بالصدق، بادئا ذي بدء بالصدق مع خالقه جل وعلا، ثم مع ذاته، ثم مع الإنسان الآخر.
وما الصدق إلا قوة نفسية وقيادة داخلية لا يملكها إلا جهبذ قوي يستأهل أن يوصف بأنه إنسان كرمه الله تعالى بالعقل على باقي المخلوقات مؤمنا أن الصدق هو رمز القيادة في الذات والميدان ومقدمة أساسية للنجاح ثم السعادة. وما ضاعت الأمم إلا بضياع الصدق على جميع المستويات والعاقل الحكيم من أدرك أن: الصدق يؤدي إلى الإنتاج، والإنتاج يؤدي إلى النجاح، والنجاح يؤدي إلى السعادة.
كن ملكا بلسانك
اللسان عضلة صغيرة لا تعرف الكلل ولا الملل، وهي نعمة عظيمة تجعلنا نعيش بشكل أجمل وأمتع. نكلم الله تعالى في الصلاة بلساننا وندعوه ونتضرع إليه بلساننا، كما أننا نتصل ببعضنا البعض بألسنتنا مدركين أن الحياة المنتجة في واقعها الأمثل لا تتحقق إلا بفريق العمل الناجح من الأسرة إلى الدولة، وعلى ذلك فإن تدريب هذه الجارحة لتقوم بتوصيفها الوظيفي الصحيح ضرورة مصيرية للناجح، مؤمنين أنها سلاح ذو حدين، ومن الكياسة ألا نستخدمها في خسارتنا بالدنيا والآخرة عن طريق التجريح والغيبة والنميمة والسعايا والتسبب في إشعال الحرائق في بساتين الإنتاج الخارجية مع أخي الإنسان، ومن عرف قدرات لسانه بشقيه حرص على تحفيز المفيد منه وتيقظ لبتر المضر الصادر عنه.
عزيزي القاريء تعال نتعلم سويا هذه التقنية لنكون إن شاء الله من الأذكياء الذي يستثمرون جارحة اللسان لرفع رصيدهم الربحي في الدارين.
كن مستقيما
الاستقامة نعمة عظيمة يرزقها الله تعالى من يحب، وما الاستقامة إلا اتزان في الفكر والوجدان والسلوك، يتحقق في دعائنا الخالد "اهدنا الصراط المستقيم". والذكي من أدرك الهدف قبل الشروع في المسار ، وأيقن أن هدفه من الدنيا فوق الأرض هو رضا الله تعالى والفوز بالجنة، وأدرك أن طريقه الوحيد لتحقيق ذلك هو الصراط المستقيم والذي من مواصفاته الاستقامة الداخلية (استقامة النية)، ثم القدرة على الاستمرار والالتزام بالاستقامة الخارجية على شكل أقوال وأفعال وسلوكيات ومواقف وعلاقات. فالاستقامة هي خط مستقيم يبدأ من داخل الإنسان، وينتهي به إلى الجنة، بمشيئة الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المستقيمين على صراطه القويم، والقارئ خاصة، والأمة الإسلامية عامة.
أتقن اللحظة
نعيش لحظاتنا العمرية الغالية فوق الأرض لنحقق هدفنا من الوجود وهو رضا الله تعالى والفوز بالجنة، وذلك بتعمير النفوس وتعمير العلاقات ومن ثم تعمير العالم. عزيزي القارئ..تعال نتواصى معا في إتقان اللحظة في الحياة الدنيا قبل أن نغادرها فاللبيب من أتقن لحظته فوق الأرض قبل أن يدس تحت الأرض ويحاسب يوم العرض.
عوائق إتقان اللحظة
الذكي الاقتصادي المستثمر الفذ من أتقن لحظته على الأرض بوضوح الرؤيا وتحديد الهدف والمسار من الحياة، فمن أدرك أن هدفه أن يخرج من الدنيا والله تعالى راض عنه فقد استمسك بالهدف الحق، وعليه أن يلتزم الصراط المستقيم كخط سريع لتحقيق مراده. ومن الحكمة أن يتعرف صاحب الهدف العملاق على معالم الصراط وعلى معوقات ذلك الصراط قبل أن يبدأ خطواته التنفيذية. ومن هذا المنطلق الفكري لأهمية معرفة معوقات الاستقامة أدعو نفسي وأدعوك أخي فوق الأرض لنتعرف عليها توفيرا للأزمان والطاقات، وإتقانا للحظة العمرية والتي هي أغلى ما نملك بعد توحيد الله تعالى.
ماذا أفعل بقلب نظيف ولسان سليط
الدنيا جميلة مع القلوب الجميلة، التي تحب التعايش والتمتع بالصحبة البشرية وتتواصى معها بالحق والصبر ومع كل هذا الحب. ومع كل هذه النوايا الرائعة إلا أننا نتعس عندما تختل علاقة إنسانية مع زميل فوق الأرض. نعم..الأسباب كثيرة لهذا الخلل ولكن أهمها ضعفي في مهارة استخدام لساني، هذه الجارحة النشطة التي تمثل جهازي الإعلامي مع الناس. تعال معي نتعلم أهمية تدريب جارحة اللسان لتكون جهازا إعلاميا احترافيا يعبر عن حبي لأخي الإنسان ونواياي الجميلة نحوه.
انتبه هذا مطب
اللبيب من عرف هدفه من الحياة (رضا الله تعالى والفوز بالجنة) وعرف طريقه لتحقيق ذلك الهدف (الصراط المستقيم) وعرف مطبات الطريق حتى يتجنب الوقوع فيها ويتجنب مصيدة المطبات الخطرة والتي قد تكون في أعلاها قاتلة.
-------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس