[الدوسـي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بينما توفر مديريات الشؤون الصحية اللقاح اللازم لمواجهة أنفلونزا الشتاء في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتعلن ذلك في لوحات إرشادية يتجاهل مصابو الأمراض المزمنة هذه العلاجات الوقائية.
وذكر مصدر لـ"الوطن" أن "لقاح الأنفلونزا متوفر حاليا في جميع المراكز الصحية، ولكن قلة تستفسر عنه ومدى الاستفادة منه، وفي النهاية ترفض الحصول عليه" مشيرا إلى أن الإقبال يقتصر على اللقاح الخاص بالأطفال.
وأضاف "الأطباء والممرضون يشجعون المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الشتاء على الحصول عليه، وبالمقابل بعض منسوبي المراكز يقللون من أهميته، ويدعون أنه لا فائدة منه، وأنه حديث لم تظهر مزاياه حتى الآن وهو ما يسبب عزوفا جماعيا من المراجعين".
وقال مدير الطب الوقائي في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور خالد الغيداني لـ"الوطن" إن "اللقاح يحمي من مرض الأنفلونزا وليس نزلات البرد البسيطة والزكام، وله أثر جيد في منع المضاعفات لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة سواء من الأطفال أو الكبار، وكذلك الفئات الأكثر عرضة للأنفلونزا من جميع الأعمار كما يعطى للحوامل أيضا".
وأضاف أن "وزارة الصحة توفر اللقاح سنويا حيث يعطى مرة كل عام قبل موسم الأنفلونزا الذي يكون في الشتاء وتقوم الشركات المصنعة بتطوير أنواع الأمصال سنويا، بحيث تحوي السلالات المتوقع انتشارها خلال الموسم".
وأوضح الدكتور الغيداني أن "اللقاح يعطى في الوقت الحالي للمواطنين من جميع الأعمار، خاصة الفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات الأنفلونزا من المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل والعاملين الصحيين الذين يتعاملون مع المرضى".


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]