دعوه لكم اخوتي عن (القناعة نعمة من نعم الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
(القناعة: هي الرضا بما أعطى الله)
وقال السيوطي: (القناعة: الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود)
وقال المناوي: (هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبلغة. وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية)
هي الرضى بكل شئ اعطاك الله بكل جزئيه بحياتك
تقنع بالرزق الذي كتبة الله لك ولو كان يسيرا
تقنع بما خلقك الله عليه من شكل وصوره
تقنع بما كتب لك من عدد الذريه حتى وان كان واحد
او حتى لم يكتب لك اي ذريه
تقنع بان شريكك في الحياه الله اختاره لك بكل مافيه
وهناك مقوله رائعه (القناعة عنوان الغنى)
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)البقرة:273
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ".أخرجه البخاري، رقم (6081)
يقول سيد الخلق الرسول صلى الله عليه وسلم: "انْظُرُوا إِلَىَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَىَ مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ. فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللّه" رواه مسلم وغيره
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
أمرٌ على الناس شبه الملكْ
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس،
قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس
اتخذت القناعة مبدأ في حياتي ورضيت بكل شئ كتبة الله وعودت نفسي ان احمد الله كل حين على كل شئ
وهذا الشئ اوصلني لراحة النفس وطمئنيتها ولله الحمد
وهي ايضا نعمة كبيره ادعوكم اخونتي ان تسطروا لنا بصماتكم في القناعة بما كتبة الله لكم تكون زادا لنا كلنا
وهنا قصة رائعة يرويها الشيخ نبيل العوضي