حكمــــــــه
كان الفضيل بن عياض يقطع الطريق وحده , فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق ,
فإذا هو بقافلة قد انتهيت إليه ليلا , فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية , فإن أمامنا رجلا يقطع الطريق ,
يقال له: الفضيل. فسمع الفضيل فأرعد ,
فقال: يا قوم , أنا الفضيل , جوزوا , والله لأجتهدن أن لا أعصى الله أبدا. فرجع عما كان عليه. وروى من طريق أخرى: أنه أضافهم تلك الليلة ,
وقال: أنتم آمنون من الفضيل وخرج يرتاد لهم علفا ثم رجع , فسمع قارئا يقرأ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) الحديد / 16. قال: بلى والله , قد آن.فكان هذا مبتدأ توبته.
-------
للفايدة