رد: دفتر التقييدات
١٣- باب الحسد
٩٠- عن الحسن رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : ( إن الغل والحسد يأكلان الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
٩١- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : ( لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، وكونوا عباد الله إخواناً ) .
٩٢- قال الفقيه رضي الله عنه : ليس شيء من الشر أضر من الحسد ، لأنه يصل إلى الحاسد خمس عقوبات ، قبل أن يصل إلى المحسود مكروه :
أولها : غم لا ينقطع
والثانيه : مصيبة لا يؤجر عليها
والثالثة : مذمة لا يحمد بها
والرابعة : يسخط عليھ الرب ﷻ
والخامسة : تغلق عليھ أبواب التوفيق
٩٣- وروى عن مالك بن دينار أنه قال : إني أجيز شهادة القراء على جميع الخلق ، ولا أجيز شهادة القراء بعضهم على بعض ، لأني وجدتهم حساداً ، يعني أكثر الحسد في القراء .
٩٤- قال بعض الحكماء : إياكم والحسد ، فإن الحسد أول ذنب عُصي لله تعالى به في السماء ، وأول ذنب عُصي الله تعالى به في الأرض .
٩٥- وروى الأحنف بن قيس أنه قال : لا راحة لحسود ، ولا وفاء لبخيل ، ولا صديق لملول ، ولا مروءة لكذوب ، ولا رأي لخائن ، ولا سؤدد لسيء الخلق .
٩٦- وقال محمد بن سيرين : ماحسدت أحداً قط على شيء من الدنيا ، وإن كان أهل الجنة ، فكيف أحسده وهو صائر إلى الجنة ، وإن كان من أهل النار ، فكيف أحسده وهو صائر إلى النار ؟!
٩٧- قال الفقيه رضي الله عنه : ثلاثة لا تستجاب دعواتهم : آكل الحرام ، ومكثار الغيبة ، ومن كان في قلبه غل أو حسد للمسلمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|