رد: دفتر التقييدات
١٤- باب الكبر
٩٨- عن أبي خريرة رضي الله عنه عن الرسول ﷺ أنه قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكير ) يعني الفقير .
٩٩- قال ﷺ : ( لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ) قال رجل يارسول الله : إني ليعجبني نقاء ثوبي ، وشرك نعلي ، وعلاقة سوطي ، أفهذا من الكبر ؟ قال ﷺ : ( إن الله تعالى جميل يحب الجمال ، ويحب إذا أنعم على عبد نعمة يرى أثرها عليھ ، ويبغض البؤس والتباؤس ، ولكن الكبر أن يسفه الحق ، ويغمط الخلق ) .
١٠٠- وقال عروة بن الزبير : التواضع أحد مصائد الشرف ، وكل ذي نعمة محسود عليها إلا التواضع .
١٠١- قال بعض الحكماء : ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة التواضع المحبة .
١٠٢- روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال : ( ماتواضع رجل لله إلا رفعه لله تعالى ) .
١٠٣- روى عن عمر رضي الله عنه أنه قال : رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجالس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
١٠٤- قال ابن مسعود رضي الله عنه : من تواضع تخشُّعًا رفعه الله تعالى يوم القيامة ، ومن تطاول تعظماً وضعه الله تعالى يوم القيامة .
١٠٥- روى عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه بعثه عمر بن الخطاب أميراً على البحرين فدخل البحرين وهو راكب حمار ، وحعل يقول طرقوا للأمير طرقوا للأمير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|