[سيسيل الزهراني]

ديننا الاسلامي امرنا بالرفق بالحيوان في اياته واحاديثه وقد جعل النبي صلى الله وعليه وسلم الرفق والرحمه بابا من ابواب الاجر ومن اسباب دخول الجنه فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن ابي هريره _ رضي الله عنه عن الرسول صلى الله وعليه وسلم ((بينما رجل يمشي فااشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فاذا هو بكلب يلهث ،ياكل الثرى من شده العطش قال : لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي . فملا خفه ثم امسك بفيه ، ثم رقي، فسقى الكلب فشكر الله له ، فغفر الله له ، قالو يارسول الله!وان لنا في البهائم اجرا ؟ قال (( في كل كبدا رطبه اجر)).
فالقسوه والتعذيب الحيوان قطط او كلاب او اغنام او ابقار وغيرها من الحيوانات تدخل النار ويسخط الله ويعجل بعقابه دخلت امراءه النار في هره ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تاكل من خشاش الارض عدم ضرب الحيوان وتعذيبه او حبسه وايضا من لديه حيوانات اتخذها للمنفعه بمنزله تحريم ارهاقه بالعمل ايضا في حضارتنا نهي عن التحريش بين الحيوانات ووسمها وتعذيبها بالكي والنار كما يحرم التلهي به في الصيد من قتل عصفورا عبثا عج الى الله يوم القيامه ، يقول : يارب ، ان فلانا قتلنى عبثا ولم يقتلنى منفعه
والامر بالرحمه حتى بالحيوانات التى تؤكل مثل الاغنام امر بالرحمه اثناء ذبحها ان تحد الشفره ويسقى بالماء ويراح بعد الذبح قبل السلخ ان الله كتب الاحسان على كل شئ
فهذه مبادئ الرفق في حضارتنا وتشريعنا