[ابو مشاري المجلد]

وفاة الداعية ماجد الزهراني




يشهد جامع البواردي بحي العزيزية بالرياض، بعد صلاة عصر الثلاثاء (3 مارس 2015)، إقامة صلاة الجنازة على الداعية ماجد بن عطية الزهراني، الذي رحل إلى الرفيق الأعلى، الاثنين (2 مارس 2015)، بعد تعرضه لحادث مروري في بلدة الأسياح، أثناء توجهه من حفر الباطن إلى مدينة بريدة.
و"الزهراني" واحد من الدعاة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان مقطع لقاء الموت من آخر المقاطع التي نشرها الراحل، ولقي رواجًا واسعًا، خصوصًا بعد انتشار خبر وفاته بين المغردين.
وتداول مستخدمو "تويتر"، آخر تغريدة للداعية الراحل، التي كانت لآية قرآنية من سورة الفرقان: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).
وفي الأول من مارس، نشر الداعية ماجد بن عطية الزهراني تغريدة قال فيها: "(إليهِ يصعدُ الكَلِمُ الطيّب).. حتى ولو لم يُقدّر الآخرون طيبة كلماتك وصدق عباراتك.. يكفيك أنها تصعد لـِربك وتُزَف إلى سماواته العلا".
من جانبهم، تداول المغردون فيديو للداعية الراحل وتغريداته عن الموت، مشيرين إلى أن "الزهراني" ربما كان يشعر بقرب رحيله.