عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2015, 03:11 PM   #6
ابو نضال الدوسي
الإشراف العام
 







 
ابو نضال الدوسي is on a distinguished road
افتراضي رد: من طرائف أئمة اللغة!

* ابن حجر والعيني

كان الحافظ ابن حجر يملي فتح الباري على طلبته ، وكان أحدهم يأخذ الشرح وينقله للعيني فيضعه في شرحه -وهو أيضا على البخاري- فبلغ ذلك ابن حجر فنكت عليه شعرا حين سقطت منارة في مصر يداعب العيني:
لمسجد مولانا المؤيد رونق *** منارته تزهو من اللّطف والزّيـْنِ
تقول وقد مالت إلينا تعجبوا *** فليس على حسني أضر من العـيْنِ
فرد عليه العيني :
منارة كعروس الحسن إذ جليت *** وهدمها بقضاء الله والقدر
قالوا أصيبت بعين قلت ذا خطأ *** ما آفة الهدم إلا خسة الحجر

* الشاعر نعمة فزان وتوفيق صفوان
أهدى الشاعر المهجري نعمة فزان إلى صديقه الشاعر المهجري توفيق صفوان حذاءً ؛ في علبة أنيقة ، وكتب عليها هذين البيتين :
لقد أهديت توفيقا حذاء *** فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما *** شبيه الشيء منجذب إليه
فرد توفيق عليه بهذين البيتين :
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته *** لكنت أسألك الدنيا وما فيها
لكني قبلت هذا النعل معتقدا *** أن الهدايا على مقدار مهديها

* سائل ونحوي
وقف أحد السائلين على باب أحد النحاة يسأله نقودا
فسأله من بالباب؟؟
فقال: سائل يسألك من مال الله.
فقال النحوي: انصرف.
فقال: اسمي أحمد ( وهو ممنوع من الصرف)
ففرح النحوي وأعطاه مالا كثيرًا.

* حافظ و البشري
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك وحده ست .
فقال حافظ إبراهيم: والله يظهر إنه نظرنا ضعف ، أنا كمان شفتك وأنت جاي افتكرتك راجل !

* حافظ إبراهيم و أحمد شوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم -شاعر النيل- أن يداعب أحمد شوقي - أمير الشعراء - ، وكان أحمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.

ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم هذا البيت ، ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:

يقولون إن الشوق نار ولوعة ... فما بال شوقي أصبح اليوم بارداً


فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:

أودعت إنساناً وكلباً وديعة ... فضيعها الإنسان والكلب حافظ



* ذهب كل عمرك
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو ؟ فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك .
وبعد عدة ساعات هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي وسأله : هل تعرف السباحة ؟ قال النحوي: لا ،
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك .

* إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها !
رُوِيَ أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاءَ إلى الفيء ، فإنْ فاءَ الفيءُ فاءَ .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها !! ورجع .
منقول من موقع جامعة ام القرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لنا الغرف العليا من المجد والعلى ... ظفرنا بها والناس بعد توابع

يشرف أقواما سوانا ثيابنا ... وتبقى لهم أن يلبسوها سمائع
أخر مواضيعي
ابو نضال الدوسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس